سلط تقرير لصحيفة "آي إس" الإسبانية الضوء على المواجهة المرتقبة بين إنتر ميامي الأمريكي والنادي الأهلي المصري في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025، محذرًا الفريق الأمريكي من صعوبة المباراة وقوة المنافس الذي يواجهه في أولى محطاته بالبطولة.

 

ومن المقرر أن تقام المباراة في الرابع عشر من يونيو الجاري، ضمن افتتاح البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة 32 فريقًا من مختلف قارات العالم، في نسخة موسعة هي الأولى من نوعها تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

 

ووفقًا للتقرير، حذرت الصحيفة لاعبي إنتر ميامي بقيادة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، من التهاون في التعامل مع فريق بحجم الأهلي الذي يتمتع بخبرة واسعة في البطولات القارية والعالمية، ويملك سجلاً مشرفًا في مشاركاته السابقة في كأس العالم للأندية.

 

وأشار التقرير إلى أن مدرب إنتر ميامي، الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، مطالب بالاستعداد الجيد لتلك المواجهة الصعبة، خصوصًا وأن الأهلي يتميز بالانضباط التكتيكي، والخبرات المتراكمة في البطولات الدولية، إضافة إلى العناصر الجديدة التي منحت الفريق تنوعًا وقوة إضافية.

 

كما استشهدت الصحيفة بمباراة الأهلي الودية الأخيرة أمام باتشوكا المكسيكي، والتي انتهت بالتعادل في وقتها الأصلي قبل أن تحسم بركلات الترجيح، مؤكدة أن الفريق المصري أظهر قدرة على العودة في اللقاء بعد تأخره، وهو ما تجلى في هدف التعادل الذي أحرزه محمود حسن تريزيجيه في الشوط الثاني.

 

وأشادت الصحيفة بالأسماء الجديدة التي ظهرت مع الأهلي خلال هذه المواجهة، وعلى رأسهم محمود حسن تريزيجيه، الذي قدّم أداءً مميزًا وسجل هدف الفريق الوحيد، إضافة إلى أحمد مصطفى زيزو، لاعب الوسط المنضم حديثًا للفريق والقادم من الزمالك، والذي يبلغ من العمر 29 عامًا، وأظهر لمحات فنية واعدة.

 

كما تطرقت إلى مشاركة اللاعب التونسي محمد علي بن رمضان، صاحب الـ 25 عامًا، في أول ظهور رسمي له مع الأهلي، موضحة أن وجود لاعبين بهذه الخبرات والقدرات يعزز من قوة الفريق المصري قبل انطلاق البطولة.

 

وفي ختام التقرير، أكدت الصحيفة أن إنتر ميامي لا يجب أن ينخدع بكون الأهلي فريقًا إفريقيًا، مشيرة إلى أن تاريخه وإنجازاته تجعله خصمًا لا يُستهان به، لا سيما في ظل طموح الفريق المصري في كتابة فصل جديد من الإنجازات في البطولة العالمية.

 

وتأتي هذه التحذيرات في ظل حالة الترقب الكبيرة التي تحيط بالبطولة، خاصة مع مشاركة نادٍ بحجم الأهلي الذي سبق أن صعد إلى منصات التتويج القارية وحقق نتائج بارزة في النسخ السابقة من مونديال الأندية، ما يجعله أحد أبرز الفرق التي يُحسب لها ألف حساب في هذه المنافسة العالمية.