أسدل الستار على موسم 2024-2025 في الدوري المصري، تاركًا وراءه عدة ملفات مفتوحة داخل أروقة عدد من الأندية، أبرزها ملف المدير الفني.

 

ستة أندية بالدوري رفعت شعار "البحث عن مدرب جديد" استعدادًا للموسم المقبل، وذلك لأسباب تنوعت بين استقالات، انتهاء تعاقدات، وسوء نتائج دفعت إدارات الأندية لإجراء تغييرات فنية.

 

الزمالك

رغم تتويج الزمالك ببطولة كأس مصر على حساب بيراميدز بركلات الترجيح بنتيجة 8-7، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، إلا أن موقف الجهاز الفني بقيادة أيمن الرمادي لا يزال معلقًا.

 

عقد الرمادي انتهى بنهاية الموسم، ولم تُحسم بعد مسألة التجديد له أو التعاقد مع مدرب جديد، لتظل الأمور مفتوحة داخل القلعة البيضاء.

 

المصري

النادي المصري قرر توجيه الشكر لمدربه ميمي عبد الرازق بعد نهاية الدوري، رغم نجاحه في قيادة الفريق لاحتلال المركز الرابع برصيد 42 نقطة.

 

عبد الرازق تولى المهمة خلفًا للتونسي أنيس بوجلبان، ونجح في الفوز بآخر جولتين، لكن الإدارة فضّلت البحث عن مدير فني جديد يقود الفريق في الموسم المقبل.

 

الجونة

نادي الجونة أعلن رحيل علاء عبد العال عن منصبه بعد انتهاء الموسم. المدرب قضى موسمين مع الفريق الساحلي، ونجح في تثبيته بالدوري، حيث أنهى الفريق الموسم في المركز الثاني من مجموعة الهبوط برصيد 30 نقطة. ومع ذلك، قررت الإدارة التغيير بحثًا عن ضخ دماء جديدة في الجهاز الفني.

 

غزل المحلة

أغلق غزل المحلة صفحة مدربه محمد عودة، الذي تولى تدريب الفريق في آخر شهر من الموسم بصفة مؤقتة بعد إقالة اليوناني بابا فاسيليو.

 

جاء التعاقد مع عودة كحل إنقاذي بعد سلسلة من النتائج السلبية. ومع انتهاء مهمته، بدأ النادي رحلة البحث عن مدرب دائم يعيد الفريق للمنافسة في الموسم المقبل.

 

الاتحاد السكندري

شهد نادي الاتحاد السكندري رحيل المدرب مجدي عبد العاطي بعد استقالة رئيس النادي محمد مصيلحي. ارتبط مصير الجهاز الفني بمصير الإدارة، ومع تقدم مصيلحي باستقالته، قرر عبد العاطي أيضًا التنحي عن منصبه.

 

إدارة النادي تنتظر حسم منصب رئيس النادي الجديد قبل التعاقد مع مدير فني جديد.

 

مودرن سبورت

أنهى نادي مودرن سبورت تعاقده مع الجزائري عبد الحق بن شيخة بعد انتهاء الموسم، ووجه له الشكر على جهوده مع الفريق.

 

الإدارة بدأت بالفعل دراسة السير الذاتية للمدربين المطروحين، تمهيدًا لاختيار الاسم الأنسب لقيادة الفريق فنيًا في الفترة المقبلة.

 

وبذلك، يدخل الدوري المصري مرحلة ما بعد الموسم بمشهد فني مضطرب في بعض الأندية، في انتظار قرارات مصيرية تحدد شكل المنافسة في الموسم القادم، وسط توقعات بسباق تعاقدات ساخن مع نخبة من المدربين المحليين والأجانب.