تصدر اسم الفنانة القديرة ليلى طاهر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تداول شائعات مغرضة حول تدهور حالتها الصحية. الأمر الذي دفع الفنانة القديرة إلى الخروج عن صمتها وتوضيح حقيقة الأمر، مؤكدة أنها تتمتع بصحة جيدة وأن الشائعات لا أساس لها من الصحة.
هذا الظهور الإعلامي المفاجئ أثار فضول محبيها، خاصةً مع ابتعادها النسبي عن الساحة الفنية في الفترة الأخيرة. وقد كشفت الفنانة عن أسباب هذا الابتعاد، وتحدثت عن مشاريعها الحالية واهتماماتها.
في تصريحات خاصة لجريدة "اليوم السابع" قبل أيام، أعربت ليلى طاهر عن استيائها من انتشار الشائعات، وقالت: "الحمد لله، أنا بخير وصحتي جيدة. الشائعة كانت مفاجئة، لكنها كشفت لي مدى محبة الناس لي، سواء من جمهوري أو من أهلي وأصدقائي. هاتفي لم يتوقف عن الرنين منذ انتشارها، ولا أعرف مصدرها، لكن يبدو أنها محاولة لجذب القرّاء وتحقيق الانتشار. أكثر ما أحزنني هو قلق أقاربي عليّ، خاصة أنني لا أتابع مواقع التواصل الاجتماعي، فعلمت بالأمر من خلال المكالمات.
وأكدت الفنانة أنها بصحة جيدة، وأن الشائعات تسببت في قلق محبيها وأفراد عائلتها، معربةً عن تقديرها للدعم والاهتمام الذي تلقته.
كما كشفت الفنانة عن تفاصيل حياتها الحالية، موضحة أنها تستمتع بوقتها مع أسرتها وأحفادها.
وقالت: "أعيش أجمل لحظاتي مع ابني وأحفادي. الفن حرمني من الاستمتاع بالحياة العائلية لسنوات طويلة بسبب انشغالي الدائم، أما الآن فأحاول تعويض ما فاتني وأستمتع بكل لحظة وسط أحبتي."
وأضافت أن هذه الفترة تعتبر فرصة لتعويض السنوات التي قضتها في العمل الفني، والتركيز على العلاقات الأسرية التي كانت تتطلب اهتمامًا أكبر وتعتبر الفنانة هذه المرحلة من حياتها فترة استجمام واستعادة للتوازن بعد سنوات طويلة من العمل الجاد.
وفي سياق آخر، تحدثت ليلى طاهر عن قرارها بالابتعاد عن التمثيل، وأوضحت أن هذا القرار جاء بعد تفكير عميق وتقييم للأعمال الفنية المعروضة عليها.
وأكدت: "كنت أتمنى أن أظل أمثل حتى آخر يوم في حياتي، لكن مع تراجع جودة الأعمال المعروضة عليّ، فضّلت الحفاظ على تاريخي والتوقف عن المشاركة فيما لا يليق بمشواري الفني."
وأشارت إلى أنها تفضل الحفاظ على الصورة التي رسمتها في أذهان جمهورها، وعدم المشاركة في أعمال قد لا ترقى إلى مستوى تطلعاتها وتطلعات جمهورها هذا القرار يعكس حرصها الشديد على تاريخها الفني وتقديرها لجمهورها الذي دعمها على مدار سنوات طويلة.
بهذا التصريح، وضعت الفنانة ليلى طاهر حدًا للشائعات التي انتشرت حول حالتها الصحية، وطمأنت جمهورها ومحبيها. كما كشفت عن جوانب أخرى من حياتها واهتماماتها الحالية، وأكدت أنها تستمتع بوقتها مع عائلتها وأحفادها.
يبقى اسم ليلى طاهر محفورًا في ذاكرة الفن المصري، كرمز للإبداع والتميز، وسيبقى جمهورها وفيًا لها ولأعمالها الخالدة. وتعتبر قصة ليلى طاهر مثالاً للفنان الذي يحافظ على تاريخه ويقدر جمهوره، ويتخذ القرارات التي تصب في مصلحة مسيرته الفنية.