شهدت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعًا ملحوظًا في منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء، أولى جلساتها بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.

 

ويعكس هذا الارتفاع تفاؤل المستثمرين بعودة النشاط الاقتصادي بعد الإجازة، واستئناف الشركات لأنشطتها المعتادة. وقد ساهم في هذا الصعود تحسن أداء عدد من الأسهم القيادية، بالإضافة إلى عودة بعض المستثمرين الأجانب إلى السوق.

 

مؤشر "إيجى إكس 30"، وهو المؤشر الرئيسي للبورصة، سجل ارتفاعًا بنسبة 0.8% ليصل إلى مستوى 32802 نقطة. كما صعد مؤشر "إيجى إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.87% مسجلاً 40893 نقطة.

 

وارتفع مؤشر "إيجى إكس 30 للعائد الكلى" بنسبة 1.03% ليصل إلى 14853 نقطة. ويشير هذا الأداء القوي للمؤشرات الرئيسية إلى تحسن شامل في أداء الشركات الكبرى المدرجة في البورصة.

 

لم يقتصر الارتفاع على المؤشرات الرئيسية فقط، بل امتد ليشمل مؤشرات الشركات الصغيرة والمتوسطة.

 

فقد صعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 1.29% ليصل إلى 9860 نقطة. كما ارتفع مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" بنسبة 0.7% مسجلاً 13282 نقطة.

 

وشهد مؤشر الشريعة الإسلامية أيضًا ارتفاعًا بنسبة 1.29% ليصل إلى 3429 نقطة، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالاستثمارات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

 

يأتي هذا الارتفاع بعد أداء إيجابي للبورصة في نهاية الأسبوع الماضي قبل إجازة العيد. ففي ختام تعاملات الأربعاء، آخر جلسات الأسبوع، ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية، وربح رأس المال السوقي 17 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.309 تريليون جنيه.

 

وقد ساهم هذا الأداء القوي في نهاية الأسبوع الماضي في تهيئة السوق لاستقبال إيجابي بعد الإجازة.

 

ويرى محللون أن هذا الارتفاع في مؤشرات البورصة يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، وتوقعهم بتحسن الأداء الاقتصادي في الفترة المقبلة.

 

كما يشيرون إلى أن البورصة المصرية لا تزال تقدم فرصًا استثمارية واعدة، وأن هناك العديد من الشركات المدرجة التي تتمتع بمقومات نمو قوية.

 

ويتوقعون استمرار الأداء الإيجابي للبورصة في الفترة القادمة، مع استمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية واستقرار الأوضاع السياسية.