يواجه نادي الوداد الرياضي المغربي لحظات حاسمة قبل انقضاء المهلة التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتحديد القائمة النهائية التي ستمثل الفريق في نهائيات كأس العالم للأندية. الفريق الأحمر، بطل دوري أبطال أفريقيا، يسعى جاهداً لتقديم قائمة قوية قادرة على المنافسة في هذه البطولة العالمية المرموقة.

 

الضغوط تتزايد على الجهاز الفني والإداري لحسم اختياراتهم في ظل رغبة النادي في تعزيز صفوفه بأسماء جديدة.

 

وفقًا لمصادر إعلامية مغربية، يمتلك الوداد حاليًا قائمة تضم 23 لاعبًا بعد استبعاد ثمانية عناصر من المعسكر الإعدادي الذي أقيم في مركب محمد السادس لكرة القدم.

 

هذا الاستبعاد يهدف إلى فسح المجال أمام التعاقدات الجديدة التي يسعى النادي لإبرامها قبل إغلاق فترة الانتقالات الاستثنائية التي منحها الفيفا للأندية المشاركة في المونديال.

 

المفاوضات جارية على قدم وساق لضم لاعبين جدد قادرين على تقديم الإضافة المرجوة للفريق.

 

تعزيزات الوداد خلال فترة الانتقالات الاستثنائية

استغل الوداد البيضاوي فترة الانتقالات الاستثنائية التي أتاحها الفيفا، والتي امتدت من 1 إلى 10 يونيو، لإبرام عدة صفقات بهدف تدعيم صفوفه.

 

من بين أبرز هذه التعاقدات، ضم الفريق البوركينابي ستيفان عزيز كي، والمغربي نور الدين أمرابط، والهولندي بارت مايرز، والمهاجم حمزة الهنوري، بالإضافة إلى اللاعب حمزة الواسطي. هذه التعاقدات تعكس طموح النادي في تقديم أداء مشرف في كأس العالم للأندية.

 

يتعين على الطاقم الفني للوداد، بقيادة المدرب أمين بنهاشم، حسم القائمة النهائية المكونة من 35 لاعبًا، على أن تتضمن ثلاثة حراس مرمى.

 

يجب إرسال هذه القائمة في الموعد المحدد للفيفا استعدادًا للمشاركة التاريخية في المجموعة السابعة من مونديال الأندية.

 

هذه المجموعة تضم أندية عريقة مثل مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي، مما يجعل المهمة صعبة ولكنها تمثل تحديًا كبيرًا للفريق المغربي.

 

يُذكر أن نهائيات كأس العالم للأندية بنظامها الجديد ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو.

 

هذه النسخة الاستثنائية تمثل فرصة ذهبية للوداد البيضاوي لتشريف الكرة المغربية على الصعيدين القاري والعالمي. النادي يسعى لتقديم أفضل ما لديه وترك بصمة إيجابية في هذه البطولة الهامة.