شهدت أسعار الذهب في المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو 2025، تحركات ملحوظة، مما جذب اهتمام المستثمرين والمواطنين على حد سواء.

 

يأتي ذلك في ظل حالة من الترقب تسود الأسواق العالمية، حيث تترقب التطورات الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على سعر المعدن الأصفر.

 

وتعتبر أسعار الذهب من المؤشرات الهامة التي يتابعها الخبراء والمحللون الاقتصاديون، نظرًا لتأثيرها على الاستثمارات والمدخرات.

 

سجل سعر الذهب عيار 18 في السعودية اليوم 299.50 ريالًا سعوديًا، بينما بلغ سعر عيار 24 نحو 399.25 ريالًا.

 

أما عيار 22، فقد سجل 366.00 ريالًا، في حين وصل سعر عيار 21 إلى 349.50 ريالًا.

 

وبالنسبة لعيار 14، فقد بلغ سعره 233.00 ريالًا، بينما سجل عيار 12 سعر 199.75 ريالًا.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الأونصة سجلت 12421.25 ريالًا، والجنيه الذهب 2795.50 ريالًا، في حين بلغت الأونصة بالدولار 3312.36 دولارًا.

 

هذه الأسعار تعكس التغيرات اللحظية في السوق وتخضع لعوامل العرض والطلب.

 

وعلى الصعيد العالمي، تأثرت أسعار الأوقية بعوامل متعددة، من بينها التحركات في عوائد السندات الأمريكية والتغيرات في سعر صرف الدولار.

 

وقد تسبب ذلك في تراجع سعر الأوقية بأكثر من 80 دولارًا، من مستويات تجاوزت 3400 دولار إلى نحو 3309 دولارات عند إغلاق الأسبوع.

 

هذا التراجع يعكس حساسية الذهب للتغيرات الاقتصادية العالمية، حيث يعتبر ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات الاقتصادية والتقلبات السياسية.

 

ويعتقد المحللون أن المحادثات السياسية بين قادة الولايات المتحدة والصين قد لعبت دورًا في تهدئة التوترات، مما انعكس على أداء الذهب.

 

"التوترات الجيوسياسية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد أسعار الذهب، وأي انفراجة في هذه التوترات قد تؤدي إلى تراجع في الأسعار" - محلل اقتصادي.

 

هذا الاقتباس يوضح كيف أن الأحداث السياسية تؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب، مما يجعلها عرضة للتغيرات السريعة.

 

في الختام، يظل سوق الذهب في السعودية والعالم عرضة للتقلبات والتغيرات المستمرة، مما يستدعي متابعة دقيقة من قبل المستثمرين والمواطنين.

 

من المتوقع أن تستمر هذه التقلبات في الفترة القادمة، مع استمرار حالة عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق العالمية.

 

وينصح الخبراء بالتحلي بالحذر والتروي قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية، ومراعاة جميع العوامل المؤثرة في السوق.