قام اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، اليوم الأحد، بزيارة تفقدية لدار الرحمة لرعاية الفتيات والحضانة الإيوائية بحي ثالث مدينة الإسماعيلية، وذلك لمشاركة الأطفال فرحة عيد الأضحى المبارك.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص المحافظة على دعم ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا، وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم في هذه المناسبة السعيدة. وقد رافق المحافظ خلال الزيارة عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، الذين حرصوا على مشاركة الأطفال احتفالهم بالعيد.
وخلال الزيارة، قدم اللواء أكرم جلال هدايا العيد للأطفال المتواجدين داخل الدار والحضانة الإيوائية، معربًا عن سعادته بمشاركته هذه اللحظات معهم.
وأكد المحافظ على ضرورة توفير كافة احتياجات الأطفال، وتلبية مطالبهم، وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لهم. كما شدد على أهمية تقديم الرعاية النفسية والاجتماعية اللازمة لهم، لتمكينهم من تحقيق طموحاتهم وأحلامهم.
وقد قضى المحافظ وقتًا طويلاً مع الأطفال، وتبادل معهم الأحاديث الودية، وشاركهم احتفالهم بالعيد، مما أدخل السرور والبهجة على نفوسهم.
وفي تصريحات صحفية عقب الزيارة، أكد اللواء أكرم جلال على أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بدور الرعاية الاجتماعية، وتسعى جاهدة لتطويرها وتحسين مستوى الخدمات المقدمة بها.
"نحن نؤمن بأن هؤلاء الأطفال هم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا، ولهم الحق في الحصول على الرعاية الكاملة والدعم اللازم لكي ينمو بشكل سليم وصحي، ويصبحوا أفرادًا فاعلين في المجتمع." - اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية.
كما أشار إلى أن المحافظة تعمل بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي والجهات المعنية الأخرى لتوفير كافة الموارد اللازمة لدعم هذه الدور وتطويرها.
وفي سياق متصل، كان اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، قد وجَّه في وقت سابق بفتح الأندية والشواطئ التابعة للمحافظة بالمجان لنزلاء قصر ضيافة كبار السن ودور رعاية الأطفال بالإسماعيلية، وذلك بهدف توفير متنفس ترفيهي لهم خلال أيام العيد.
كما نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع المركز القومي للثقافة التابع لوزارة الثقافة عددا من الفعاليات احتفالا بعيد الأضحى المبارك بمركزي استقبال أبناء العاملين بوزارة التضامن الاجتماعي ووزارة العدل بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تضمنت أنشطة ترفيهية وتثقيفية تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال وتعزيز قيم التسامح والتعاون.
وأكدت منى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة أن الاحتفالات تضمنت تنفيذ عدد من الأنشطة التي تساعد على تنمية مهارات وثقل خبرات الأطفال الحياتية وتعزيز قيم التسامح والتعاون وتنمية مهاراتهم الإبداعية والفنية، فضلا عن تعزيز التواصل بين الأطفال والميسرات وتوفير بيئة تعليمية وتربوية محفزة وتعريف الأطفال بالشعائر الدينية.
يُذكر أن مركز استقبال أبناء العاملين بوزارة التضامن الاجتماعي يعد أول نموذج يأخذ بالمنهج الياباني فى التعلم بالعاصمة الإدارية الجديدة. ويضم المركز 4 فصول تستقبل الأطفال من سن 4 شهور وحتى 6 سنوات، ويتسع لاستقبال 77 طفلًا.