في سيناءات مثيرة لقضية مروة يسري ، سالمة بـ "ابنة مبارك الأمريكية"، إذ لا يوجد سوى تفاصيل قليلة جديدة بمصدر المعلومات التي استندت إليها في أنشطة مشاهيرها لدعم أعمالها الترفيهية وفاء عامر وعدد من تطبيق "تيك توك". ساري، المحبوسة حاليًا على ذمة قضية تشهير وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تسمى أنها نجلة الرئيس الراحل حسني مبارك من الفنانة إيمان الطوخي، وهو ما نفته منذ وقت طويل. خذ هذه الحادثة منحىً أكثر من ظهور اسم جديد، وهو شخص يُدعى "أليكس"، والذي يجذبه إلى مصدر معلوماتها الرئيسي.

"أليكس" فوكس الأسود: أدلت مروة يسري باعترافات محددة أمام جهات التحقيق، وثقافة أن الشخص المسمى "أليكس" هو من زودها بالمعلومات والمستندات التي استندت إليها في المطالبة الفنية وفاء عامر بالتجارات في الأعضاء البشرية. وأقرت "أليكس" بالتواصل عبر تطبيق "تيك توك" وأخبرها بمعلومات ووثائق ووثائق تدين عامر وأين. وتوقع أن هذا الشخص كان المستهدف "الصندوق الأسود" للتورطين، ومطلعاً على تفاصيلهم ولجان الإلكترونية التابعة لها، اكتشفوا مساعدتها من خلال كشف ما بحوزته من المعلومات.

القماش المجهول: بحسب أقوال مروة يسري، أرسل "أليكس" المستندات الخاصة بك منذ حوالي ثلاثة أشهر عن طريق شخص مجهول في أحد المولات سموحة بالإسكندرية. وزعمت أن هذه الوثائق تؤكد أن البيانات تؤكد تورط أطراف الحادث، وتحمل اسم مستشفى المهندسين الجيدين. لم يتم حتى الآن التحقق من صحة هذه المستندات، وتواصل جهات الاتصال للتأكد من صحة هذه المستندات بشكل فعلي.

تتفاعل بوفاة يارا أشرف: المفاجأة الكبرى في التمثيل مروة يسرني أنها ربطتها بين دعواتها و وفاة بلوجر يارا أشرف ، التي عُثر على جثتها داخل منزلها في ظروف غامضة في 24 أغسطس الماضي. وييسرني العثور على جثة يارا أشرف جاء بعد 48 ساعة فقط من ظهورها في بث مباشر عبر "تيك توك" مع الإعلامي أحمد رجب. إذًا، تحدثت عن شخص يدعى يارا باسم "إليكس" - وهو مصري مقيم في نيوزيلندا - لديها 256 جيجا بايت من الملفات وتمثل بشبكة مشبوهة يقودها "إليكس" لابتزازيات وتهديدهن. لم يتقن حتى الآن ما إذا كان "أليكس" الذي يتحدث إليه مروة يسري هو نفسه "إليكس" الذي يتحدث إليه يارا أشرف.

تحقيقات موسعة: تتواصل الثنائيات من قبل جهات التحقيق في الكشف عن ملابسات القضية، والتحقق من صحة ادعاءات مروة يسري، وتحديد هوية "أ" فقطعه في الحقيقة، وبيان مدى ارتباط وفاة يارا أشرف بهذه الأحداث. حدثت حالة جدلاً واسعة النطاق في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بالكشف عن الحقيقة ومساهمة المتورطين في العدالة.