أصدر محمد عبد الوهاب، شقيق الفنانة شيرين عبد الوهاب، بيانًا رسميًا باسم العائلة، مساء الثلاثاء، وذلك عقب التصريحات التي أدلى بها الفنان حسام حبيب في بث مباشر مع الإعلامية بسمة وهبة. البيان، الذي نُشر على صفحة محمد عبد الوهاب الشخصية على موقع فيسبوك، دعا وسائل الإعلام إلى توخي الحذر والدقة في نقل الأخبار المتعلقة بالعائلة، وعدم الانسياق وراء الشائعات والادعاءات التي يتم تداولها. يهدف البيان إلى وضع حد لما وصفه بـ "الأخبار الكاذبة والمفبركة" التي تُنشر على لسان أطراف مختلفة، والتي تسببت في حالة من البلبلة والتشويش لدى الجمهور.

أكد محمد عبد الوهاب في بيانه على احتفاظ العائلة بكامل حقها القانوني في مواجهة أي ادعاءات أو أخبار كاذبة تُنشر عنها. وشدد على أن الرد على هذه "المهاترات" - على حد تعبيره - يعتبر إهدارًا لوقت الجمهور والرأي العام، مُضيفًا بأسلوب ساخر أن الأمر وصل إلى درجة "تجعل الفرخة تشك أن أصلها كتكوت" و"تقنعك أن الشمس تشرق من المغرب". يعكس هذا الأسلوب مدى استياء العائلة من التصريحات المتداولة وتأثيرها السلبي على سمعة شيرين عبد الوهاب وعائلتها.

هجوم حسام حبيب على شقيق شيرين

جاء هذا البيان ردًا على تصريحات نارية أطلقها حسام حبيب خلال بث مباشر مع الإعلامية بسمة وهبة عبر حسابها الرسمي على إنستجرام. هاجم حبيب شقيق شيرين، محمد عبد الوهاب، متهمًا إياه بترويج الأكاذيب وتشويه صورته أمام الجمهور، بالإضافة إلى محاولة إفساد علاقته بشقيقته. اتهم حبيب محمد عبد الوهاب بأنه يحاول إقناع الناس بالباطل، وأكد أنه لن يتنازل عن حقه وحق شيرين بالقانون، مشيرًا إلى وجود محاولات منظمة لإبعاده عن الفنانة وممارسة ضغوط نفسية عليه.

وخلال البث المباشر، شدد حسام حبيب على أنه بدأ بالفعل اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من يحاول النيل من سمعته أو عرقلة حياته الشخصية. وأكد أنه سيقف بجانب شيرين، ولن يتركها حتى عودتها إلى الساحة الفنية من جديد، مطالبًا الجمهور بدعمها في هذه الفترة الصعبة. أوضح حبيب أنه زار شيرين في منزلها للاطمئنان على صحتها، بعد الوعكة الصحية التي ألمت بها مؤخرًا. كما اعترف بحبه لشيرين عبد الوهاب، مؤكدًا أن "أقوى حاجة في الدنيا هي العشرة"، وذلك رغم الخلافات والصراعات التي وقعت بينهما في الفترة الماضية.

يُذكر أن حسام حبيب كان قد أصدر بيانًا صحفيًا سابقًا هاجم فيه المحامي السابق للفنانة شيرين عبدالوهاب، وذلك عقب التصريحات الأخيرة التي أطلقها الأخير، والتي ناشد خلالها وزارتي الثقافة والصحة ونقابة المهن الموسيقية للتدخل من أجل "إنقاذ شيرين من طليقها". تتوالى الأحداث والتصريحات في هذه القضية المعقدة، مما يزيد من حالة الترقب والقلق لدى جمهور شيرين عبد الوهاب ومحبيها، الذين يأملون في أن تجتاز هذه الفترة الصعبة وتعود إلى الساحة الفنية بقوة.