عاد النجم عمرو يوسف إلى شاشة السينما بفيلم عصر جديد بعنوان "درويش"، ليجسد من خلاله شخصية خارجة عن القانون للمرة الثامنة في تحقيق الفن. الفيلم، الذي ينتظره الجمهور بشغف، يعد إضافة مميزة إلى قائمة أعماله التي تتنوع بين الدراما والكوميديا. يوسف، المعروف بشهادته على تلون وتقمص مختلف المختلفين، يقدم في " درويش " شخصيته تمامًا بذكاء والده، ويشارك في سلسلة من الأحداث المثيرة التي تجعل الجمهور يحب أحباب مختلفين للعرض.

محتال يتحول إلى شعبي

يجسد عمرو يوسف في فيلم "درويش" دور مميز ومتميز بكفاءته على الإيقاع بضحاياه في برنامج أزمات. لكن الأحداث لم تشهد بشكل غير متوقع، ليجد نفسه في موقع البطل الشعبي الذي يتتبع حوله الناس ويثقون به. هذا الدرامي يضفي على الشخصية عمقًا وتنوعًا، ويجعلها أكثر للجميع. ولهذا الدور الكثير من التناقضات، حيث يظهر يوسف في أكثر من هيئة وشخصية ينتحلها البطل، في مزيج يجمع بين الإثارة والتشويق والكوميديا، مما يجعل تجربة سينمائية فريدة من نوعها.

يتميز "درويش" بتقديم شخصية المحتال بشكل مختلف عن مختلف الأنواع، حيث لا يقوم الأمر بالجانب السلبي، بل يتم التركيز على المواجهة الإنسانية التي تدفع الشخص إلى هذا المسار. يسلط الفيلم الضوء على قضايا مثل الفقر والظلم الاجتماعي، وكيف يمكن أن يدفع بعض الناس الظروف إلى اتخاذ العمل غير الفعال لتحقيق أهدافهم. ومع ذلك، يختفي الفيلم حافلًا بالآثار والتشويق، ويحافظ على التحسن السريع الذي يجذب المشاهدين منذ مدة العرض. كما تتبع الكوميديا ​​​​لمسة من المرح والتخفيف من الأحداث، مما يجعل فيلمًا ممتعًا ومناسبًا لعطلة الأذواق.

تم نشر المشروع منذ 4 سنوات

كشف عمرو يوسف عن بدء العمل بفيلم "درويش" قبل أربعة مسابقات، عندما قرأ النص لأول مرة مرة واحدة من تأليف وسام صبري، وأعجب بالبدء. طلب حينئذ بالنص لحين تنفيذه والذي تبعه، مؤكد على أمانه بشدة بالقصة والشخصية. وأوضح أن "درويش" ليس شخصية سهلة على الإطلاق، إلا أنه سيظل جماعياً في أذهان الجمهور إرادةً يتفاعل بطلاً منهم، بعيداً عن الصورة النموذجية لبطل الفيلم. وأضاف يوسف أن الفيلم يمثل تحديًا غير معقول بالنسبة له كممثل، حيث يتطلب منه تقديم أداء متقن ومختلف لجذب الجمهور بالشخصية لتغييراتها.

يشارك في بطولة فيلم نخبة النجوم، ومن بينهم دينا الشربيني، وتارا عماد، ومصطفى غريب، ومحمد شاهين، وخالد كمال، وهو من إخراج المخرج المتميز وليد الحلفاوي. يتميز هذا الفريق بما في ذلك تقديم فيلم سينمائي العناصر الغذائية، والجمع بين القصة الجذابة بالإضافة إلى العناصر الغذائية والإخراج المتقن. من أفلام هوليوود التي أنتجها "درويش" ترفيهي بكمية كافية في ويسكونسن، وأن يحصل على رصيد عمرو يوسف المزيد من النجاح والتألق في عالم السينما.

يعد فيلم "درويش" قويا لعمرو يوسف للتعدد الذي برع فيه، والذي يعتمد على الذكاء الشامل على التلاعب بالأحداث. يمثل هذا الفيلم إضافة قيمة للسينما المصرية، تغطية مشوقة تجذب الجمهور من مختلف الفئات. ومن ثم أن الفيلم يجذب النقاش حول المشاكل الاجتماعية، بالإضافة إلى زيادة الوعي بأهمية مكافحة الفقر والظلم الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، تمثل فرصة الفيلم للمخرج وليد الحلفاء للقدرات الإنتاجية المتميزة، لدعم العمل السينمائي ويضاهي الأفلام العالمية من حيث الجودة والتقنية.