أدلت التيك توكر علياء قمرون بأقوال تفصيلية أمام جهات التحقيق حول مصدر الأموال الموجودة في محفظتها الإلكترونية، والتي بلغت 199 ألف جنيه مصري. وأكدت قمرون أن هذه الأموال هي حصيلة دعم متابعيها على تطبيق تيك توك، بالإضافة إلى أرباح الإعلانات التي قامت بها لصالح بعض الشركات. وأوضحت أنها بدأت العمل على تطبيق تيك توك في شهر مارس الماضي، ومنذ ذلك الحين تمكنت من جمع هذا المبلغ من خلال التفاعل مع متابعيها وتلقي الدعم منهم.

وذكرت قمرون أنها تستخدم هاتف "ريلمي 275" في بث الفيديوهات على صفحتها، والذي قامت بشرائه في شهر فبراير الماضي بمبلغ 9300 جنيه. وأشارت إلى أنها اشترت الهاتف من رأس مالها الذي جمعته من عملها كبائعة مناديل، وأنها وضعت شريحتين مسجلتين باسمها في شركة خطوط المحمول. وأضافت أنها تمتلك أيضًا هاتف "آيفون 16" كانت تستخدمه للدخول إلى تطبيق تيك توك، مؤكدة أنه كان الأكثر استخدامًا بالنسبة لها.

مصدر الأموال: دعم المتابعين والإعلانات، هذا ما أكدته قمرون أمام جهات التحقيق. ووفقًا لأقوالها، فإن الأموال الموجودة في محفظتها الإلكترونية تأتي من "دعم المتابعين لي على التطبيق مثل الحيتان والورود والقلوب والأسود اللي بيبعتوها لي وأنا بحول الفلوس في محفظتي". كما أشارت إلى أن جزءًا من هذه الأموال هو نتاج الإعلانات التي قامت بها لصالح بعض الشركات، مما يؤكد على تنوع مصادر دخلها على التطبيق.

وأوضحت قمرون أنها تمتلك حسابين على تيك توك، الأول باسم "علياء" والذي قامت بإنشائه في شهر مارس الماضي، والثاني باسم "علياء 2" والذي قامت بإنشائه منذ شهرين. وعللت ذلك بأن حسابها الأول ما زال مفتوحًا، لكن منصة تيك توك جمدته بسبب محاولات البعض تهكيره، مما جعلها غير قادرة على عمل أي نشاط أو تفاعل من خلاله. ونتيجة لذلك، اضطرت إلى إنشاء حسابها الثاني "علياء 2" للتفاعل مع متابعيها ونشر المحتوى.

وتبقى التحقيقات جارية لكشف ملابسات القضية والتأكد من صحة المعلومات التي أدلت بها علياء قمرون. القضية أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لما تقوم به قمرون على تطبيق تيك توك. ومن المتوقع أن تكشف التحقيقات المزيد من التفاصيل حول هذه القضية في الأيام القادمة.