استقبل المسلمون حول العالم صباح يوم الجمعة الموافق 22 أغسطس 2025، بالدعاء والدعاء إلى الله، ملتمسين منه العون والتوفيق في يومهم. يعتبر أذكار الصباح من السنن النبوية المؤكدة التي حثت عليها الشرع الشريف، لما فيها من فضل عظيم وأجر جزيل، حماية الحصن للمسلم من الشرورورفات وبراءة يومه. وبعد هذه الأذكار مجموعة من الأدعية والآيات القرآنية التي تبعث الطمأنينة في القلب وتزيد الإيمان بالنفس.

وقد نشأت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة منصتي فيسبوك وواتساب، رسائل التذكير بأهمية أذكار الصباح، وحث المسلمين على مداومة عليها. ونالت هذه الرسائل نصوص الأذكار كاملة، مع شرح مبسط لفضلها وأثرها في حياة المسلم. كما تم تداول فيديو قصير يشمل تلاوة الأذكار بصوت عذب، مما يشمل في انتشارها مقاطع واسعة بين مختلف الفئات العمرية.

وضرورة أذكار الصباح من الضروري بداية مباركة لليوم، حيث يستلزم فتح يومه بذكر الله وضرعون إليه، مما يجعل أكثر تركيزا إنتاجية. كما أنها تبدو بالشعور بالرضا والتفاؤل، حيث تساعد في مواجهة التحديات والصعوبات بالثبات والصبر. وقد وردت في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي فضلت أذكار الصباح، وطلبت على المداومة عليها عدم التهاون بها.

ومن أشهر أذكار الصباح: آية الكرسي، وسورة الإخلاص، المناخ، والدعاء المأثور: "أصبحنا أصبح الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير..."، وغيرها من الأدعية والأذكار التي وردت في السنة النبوية. ويحرص المسلمون على تلاوة هذه الأذكار بتدبر وخشوع، استشعار عظمة الله وقدرته، ومتيقنين بالإجابة.

وفي هذا اليوم المبارك، نسأل الله العلي القدير أن يتقبل من جميع المسلمين صالح الأعمال، وأن يرزقهم علماً نافعاً ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً. وأن تستفيد من هذا اليوم يوم وبركة على الأمة الإسلامية الجمعة. كما ندعوا هذه الأوقات المباركة في الدعاء والدعاء لله، والتقرب إليه بالأعمال الصالحة. ففي ذكر الله حياة للقلوب، ونور للدروب، وسعادة لا تنتهي.