وتتنوعهم على أوصافهم بالكومبارس " ويدافعون عن كبار الكفاءات الفنانين المبدعين أهمها الفنانة صمتها منذ زمن، وذلك عبر البث المباشر عبر تطبيق تيك توك جمعها لكبار الفنانين، من بينهم محمود خالد وإيمان أيوب وجمال حجاج. وجاءت أمي ردا على تعليق خلفي من أحد المتابعين الذي وصفها بكلمة "كومبارس"، وهي الكلمة التي جدلاً واسعة في الأوساط الفنية المختلفة وبينها. الفنانة تعرف بدوارها المتنوعة والمتميزة، ولم تعرف في الرد بكل تقدير، وتعترف بوجهها نظرها حول هذه التسمية وأهمية الفنانين في الصناعة.

"كلمة كومبارس مش شتيمة بالنسبة لينا، دي كلمة. في نقابيين كومبارسات، لكن أدوارهم ذات قيمة كبيرة" ، هكذا بدأت حديثها، بالضرورة أن هذه التسمية لا تحتاج أي إهانة أو تقليل من مشاركة الفنان. يمكن أن تحدد الجمهور مع الكلمة وانقاص قيمة الفنان، ولكن في الواقع قصيدة عن تقديرها تقدرها لها. هناك العديد من الفنانين الذين بدأوا مسيرتهم الفنية كـ "كومبارس" ثم أصبحوا نجومًا في سماء الفن.

وتابعت أمها حديثة عهدها: "كلمة كومبارس زي ما تقول يا نجم أو يا فنانين. والممثل اللي بيظهر في مشهد وبيتضرب ده مش دوبلير ، لكنه ممتل كامل، وتعرفه وبيتّ عامل مثلخ وأكتر" . يعتمد على الممثل الذي يظهر في مشهد واحد أو عدة مشاهد، وهو ممثل كامل بكل ما عصره من معنى، ويستحق كل ما هو مطلوب من المستثمرين. بالإضافة إلى أن هؤلاء العمال جزء من قيمة العمل الفني، وأنهم جزء لا يتجزأ من نجاحه.

كما حرصت أمي على التدريب بين "الكومبارس" و"الدوبلير"، وتأكيدًا لأن تشيدوبلير" هو من ينفذ المشاهدة الخطرة بسبب الفنان. اعتبرت "الدوبلير" البطل الحقيقي لماه من تضحيات سبيلاً لنجاح العمل الفني. فهم يستحقون كل التقدير، لأنهم يعرضون للخطر من أجل تقديم عمل فني ومميز.

أعمال فنية جديدة

على الصعيد الفني، تواصل الفنانة الأم حاليًا العديد من الأعمال الجديدة، من بعد فترة طويلة من العمل الفني في مسلسل "قتل اختياري"، والذي تعاقدت معه منذ ذلك الحين. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الأم على عدد من المشاريع المنتظرة التي تم الإعلان عنها بعد ذلك، والتي من المتوقع أن تقوم بتعبئة المزيد من القوة لمسيرتها الفنية. انتظروا جمهورها لدعم أعمالها الفنية المتنوعة والمختلفة، حيث ستبدو وتطلعاتها دائمًا.