يختتم اليوم الأربعاء الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري البورسعيدي استعداداته الحاسمة لمواجهة نظيره طلائع الجيش، في المباراة المرتقبة التي ستجمعهما مساء غد الخميس، الموافق الرابع عشر من أغسطس لعام 2025، ضمن منافسات الجولة الثانية من عمر مسابقة الدوري المصري الممتاز. ستقام المباراة على أرضية ستاد السويس الجديد، وسط ترقب جماهيري كبير من عشاق الفريقين.

يدخل المصري هذه المباراة بمعنويات مرتفعة، بعد تحقيقه فوزًا ثمينًا في الجولة الأولى على حساب الاتحاد السكندري بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. هذا الفوز منح الفريق دفعة قوية وثقة كبيرة قبل مواجهة طلائع الجيش، ويسعى الفريق البورسعيدي إلى مواصلة سلسلة انتصاراته لتحقيق بداية قوية في الموسم الجديد. الفريق يدرك أهمية هذه المباراة في تحديد مساره في البطولة، ويسعى بكل قوة لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث.

إلا أن الجهاز الفني للفريق بقيادة نبيل الكوكي يواجه بعض الصعوبات قبل هذه المواجهة، خاصة في مركز حراسة المرمى. يعاني الفريق من غياب البدلاء في هذا المركز الحساس، وذلك بعد إصابة الحارس الأساسي محمود حمدي بشد في العضلة الخلفية، بالإضافة إلى غياب الحارس الثالث أحمد وهب الذي انضم إلى معسكر منتخب الشباب تحت 20 عامًا استعدادًا لمباراتي المغرب الوديتين. هذه الظروف الصعبة تضع ضغوطًا إضافية على الجهاز الفني.

في ظل هذه الظروف، اضطر المدير الفني نبيل الكوكي إلى اتخاذ قرار بتصعيد الحارس الناشئ علي صالح، حارس فريق المصري مواليد 2005، للمشاركة مع الفريق الأول. جاء هذا القرار بعد التنسيق مع جهاز قطاع الناشئين بالنادي، وذلك لسد النقص العددي في مركز حراسة المرمى. من المتوقع أن يكون عصام ثروت، حارس مرمى النادي المصري الحالي، هو من سيحمي عرين الفريق البورسعيدي في المباراة المقبلة أمام طلائع الجيش، وذلك بعد إصابة محمود حمدي في الجولة الأولى.

بدأ محمود حمدي، الحارس المصاب، برنامجًا تأهيليًا مكثفًا للتعافي من الإصابة التي لحقت به في العضلة الخلفية خلال مباراة الاتحاد السكندري في الجولة الأولى. يسعى الجهاز الطبي للفريق إلى تجهيز الحارس في أقرب وقت ممكن، ليكون جاهزًا للمشاركة في المباريات المقبلة. يمثل حمدي إضافة قوية للفريق، ويأمل الجميع في عودته السريعة إلى الملاعب. ويبقى السؤال المطروح، هل سيتمكن المصري من تحقيق الفوز رغم هذه التحديات؟ الإجابة ستكون في ملعب المباراة.