بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو. أعرب الملك سلمان في برقيته عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامة الرئيس، ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيق، المزيد من التقدم والازدهار.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة مماثلة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو. وعبر سمو ولي العهد عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بدوام الصحة والسعادة لفخامة الرئيس، ولحكومة وشعب جمهورية مصر العربية الشقيق، المزيد من الرقي والرخاء.
تأتي هذه التهنئة في إطار العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط المملكة العربية السعودية بجمهورية مصر العربية، والتي تشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات. تعتبر المملكة العربية السعودية من أهم الشركاء الاستراتيجيين لمصر، وهناك تنسيق دائم بين البلدين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية. العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد نمواً ملحوظاً في التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، مما يعكس حرص القيادتين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما.
وقد أكد مسؤولون سعوديون ومصريون في مناسبات عدة على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة، وفي تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. تعتبر مصر ركيزة أساسية للأمن القومي العربي، وتلعب دوراً محورياً في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي. وتسعى المملكة العربية السعودية ومصر إلى تعزيز التعاون العسكري والأمني بينهما، وتبادل الخبرات في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تقديره العميق لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على هذه التهنئة الكريمة، مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. وأشاد الرئيس السيسي بالدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في دعم القضايا العربية والإسلامية، وفي تحقيق التنمية والازدهار في المنطقة.
"العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية هي علاقات استراتيجية وثابتة، وتستند إلى أسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة." - تصريح سابق للرئيس السيسي.