شهدت أسعار البنزين والسولار استقرارًا ملحوظًا في الأسواق المحلية المصرية اليوم الثلاثاء الموافق 15 يوليو 2025، وذلك عقب التعديل الأخير الذي أقرته لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية في شهر أبريل الماضي. يأتي هذا الاستقرار في ظل اهتمام كبير من المواطنين بأسعار الوقود، نظرًا لتأثيرها المباشر على تكاليف المعيشة والنقل. ويعكس هذا الوضع جهود الحكومة المصرية في الحفاظ على استقرار الأسعار وتخفيف الأعباء على المواطنين.

أسعار البنزين والسولار اليوم

تواصل أسعار البنزين والسولار الحفاظ على استقرارها داخل محطات الوقود في مختلف أنحاء الجمهورية. ووفقًا لآخر البيانات، سجل سعر لتر بنزين 95 حوالي 19.25 جنيه، بينما بلغ سعر لتر بنزين 92 نحو 17.50 جنيه. أما سعر لتر بنزين 80، فقد استقر عند 15.75 جنيه. وبالنسبة للسولار، فقد سجل سعر اللتر الواحد 15.25 جنيه. كما بلغ سعر لتر الكيروسين 15.5 جنيه. أما المازوت المخصص للقطاعات الصناعية، فقد سجل سعر الطن منه حوالي 10.500 جنيه.

أسعار الغاز ومشتقاته

لم يقتصر الاستقرار على أسعار البنزين والسولار فحسب، بل امتد أيضًا إلى أسعار الغاز ومشتقاته. حيث سجل سعر الغاز المستخدم في قمائن الطوب حوالي 210 جنيه لكل مليون وحدة حرارية. بينما بلغ سعر الغاز الصب الخاص بالقطاعات الصناعية حوالي 16.000 جنيه للطن. أما بالنسبة للاستخدام المنزلي، فقد استقرت أسعار أنابيب الغاز، حيث سجلت أنبوبة الغاز المنزلي وزن 12.5 كجم سعر 200 جنيه داخل المستودعات، بينما سجلت أنبوبة الغاز التجارية وزن 25 كجم سعر 400 جنيه.

تأجيل اجتماع لجنة التسعير التلقائي

أعلن مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي عن تأجيل اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، ليصبح انعقاده في شهر أكتوبر القادم بدلًا من يوليو الجاري. وقد ساهم هذا القرار في الحفاظ على استقرار أسعار المشتقات البترولية والغاز في الأسواق المحلية والمستودعات ومحطات الوقود. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة لتعزيز ثقة المواطنين وتخفيف الضغوطات المعيشية عليهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

ويؤكد خبراء الاقتصاد أن استمرار استقرار أسعار الوقود يعزز من القدرة الشرائية للمواطنين ويساهم في دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة، خاصة الصناعة والنقل. كما أن هذا الاستقرار يساهم في تحقيق الاستقرار العام في الأسواق ويقلل من التضخم. وتتوقع الحكومة المصرية استمرار هذا الاستقرار خلال الفترة القادمة، مع متابعة دقيقة لتطورات الأسعار العالمية للنفط.