يستعد الفنان عمرو يوسف لطرح فيلمه الجديد "درويش" في دور العرض السينمائية المصرية يوم 13 أغسطس المقبل، على أن يعرض في مختلف أنحاء الوطن العربي يوم 28 أغسطس. الفيلم، الذي يجمع بين الأكشن والتشويق والكوميديا، يعد عودة قوية ليوسف إلى شاشة السينما بعد غياب نسبي، ويعد الجمهور بتجربة سينمائية ممتعة ومثيرة.

 

الفيلم من تأليف وسام صبري وإخراج وليد الحلفاوي، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، من بينهم تارا عماد، مصطفى غريب، محمد شاهين، خالد كمال، وأحمد عبدالوهاب الإنتاج يتولاه كل من محمد حفظي وممدوح سبع، مما يضمن جودة عالية في التنفيذ والإخراج. وتدور أحداث الفيلم حول محتال يجد نفسه في قلب مغامرات مليئة بالمخاطر والخداع والحب، حيث يواجه تحديات مصيرية تجعله في حيرة بين النجاة والسقوط.

 

ينتمي "درويش" إلى نوعية الأعمال التي تجمع بين الإثارة والضحك، مما يجعله جذابًا لشريحة واسعة من الجمهور. الفيلم يقدم قصة مشوقة مليئة بالتحولات غير المتوقعة، حيث يتورط البطل في سلسلة من الأحداث التي تختبر قدراته وتغير مسار حياته. ومع تطور الأحداث، يصبح من الصعب تحديد من هو الصديق ومن هو العدو، مما يزيد من التشويق والإثارة.

 

الجدير بالذكر أن "درويش" يمثل التعاون السينمائي الثالث بين عمرو يوسف والفنانة دينا الشربيني. فقد سبق وأن اجتمع الثنائي في ثلاثة أفلام سابقة، بدأت بفيلم "كدبة كل يوم" عام 2016، الذي تناول المشاكل الزوجية في إطار كوميدي خفيف. ثم تعاونا في فيلم "هيبتا" الجزء الأول، الذي استكشف ماحل الحب السبعة من خلال قصص رومانسية مشوقة. وأخيراً، شاركا في فيلم "شقو" الذي عرض في العام الماضي 2024، والذي جمع بين الأكشن والتشويق والرومانسية.

 

يأتي طرح "درويش" وسط ترقب كبير من جمهور عمرو يوسف ومحبي الأفلام التي تجمع بين الأكشن والكوميديا. الفيلم يعد إضافة مميزة إلى السينما المصرية والعربية، ومن المتوقع أن يحقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر. بفضل القصة المشوقة والأداء المتميز للممثلين، بالإضافة إلى الإخراج المتقن والإنتاج عالي الجودة، يَعِد "درويش" بتقديم تجربة سينمائية لا تُنسى للجمهور.