تمكنت قوات الحماية المدنية بالقاهرة من إخماد حريق اندلع في مبنى سنترال رمسيس، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الذي وجه بسرعة التعامل مع الحادث وإعادة الخدمة للمواطنين في أسرع وقت ممكن. الحريق الذي نشب في الجزء الخلفي العلوي من المبنى، أسفر عن إصابة سبعة أشخاص، وقد تم نقلهم إلى المستشفى
لتلقي العلاج اللازم. وقد باشرت الجهات المختصة التحقيق في أسباب الحريق وملابساته.
أكدت الشركة المصرية للاتصالات أنها تعمل على قدم وساق لتركيب أربع كبائن جديدة أمام السنترال وربطها بالسنترالات المجاورة، وذلك بهدف تسريع عملية عودة الخدمة للمشتركين المتضررين. وتواصل الشركة جهودها بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتذليل أي عقبات قد تعترض عملية الإصلاح وإعادة التشغيل. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال التركيب والربط خلال الساعات القادمة.
شدد محافظ القاهرة على جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بتقديم كافة أوجه الدعم اللوجيستي للقائمين على عمليات الإصلاح، وتوفير ما قد يحتاجونه من أدوات أو عمال، وتسهيل استخراج تصاريح الحفر والتنسيق مع باقى شركات المرافق عند الحفر. وأكد المحافظ على أهمية تضافر الجهود لضمان سرعة إنجاز أعمال الإصلاح وعودة الخدمة للمواطنين في أقرب وقت ممكن. كما وجه المحافظ بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة العاملين والمواطنين خلال عمليات الإصلاح.
قامت لجنة هندسية مشكلة من محافظة القاهرة بمعاينة مبنى سنترال رمسيس، وذلك لإعداد تقرير فني بالحالة الإنشائية للمبنى ومدى تأثره بالحريق. وأوضح محافظ القاهرة أن المعاينة المبدئية للمبنى تشير إلى أنه سليم وأن النيران لم تؤثر على سلامته إنشائياً. ومع ذلك، أكد المحافظ على أن اللجنة الهندسية سوف تعد تقريراً فنياً مفصلاً بحالة المبنى إنشائياً والتوصيات المطلوب تنفيذها لضمان سلامته واستدامته.
أكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن الأجهزة المعنية تعمل بكل طاقتها لإعادة الأمور إلى نصابها في أسرع وقت ممكن. وأشار إلى أن الحريق لم يؤثر على البنية التحتية للاتصالات بشكل كبير، وأن الجهود تتركز حالياً على استبدال المعدات المتضررة وإعادة توصيل الكابلات. وأضاف أن المحافظة تولي اهتماماً بالغاً بهذا الأمر، وأنها على تواصل مستمر مع الشركة المصرية للاتصالات لمتابعة تطورات الموقف والوقوف على احتياجاتها.