أثارت خبيرة التجميل شيماء سعيد، زوجة مطرب المهرجانات الشعبية إسماعيل الليثي، حالة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد ظهورها في بث مباشر عبر حسابها على تطبيق «تيك توك» وهي في حالة انهيار تام.
وكشفت شيماء خلال البث عن تعرضها للضرب وسرقة ممتلكاتها من قبل زوجها، مما أثار تعاطفًا كبيرًا منمتابعيها ومستخدمي الإنترنت.
وفي تفاصيل البث المباشر، صرحت شيماء سعيد قائلة: "صحيت من النوم لقيته اختفى ومعاه بناتي، وسارق دهبي وفلوسي ومفتاح عربيتي.. أنا مستحملة من 10 سنين، وبيكلم بنات عليّا.. عايزة حد يلحقني".
هذه التصريحات الصادمة أثارت موجة من الغضب والاستياء بين متابعيها، الذين عبروا عن دعمهم وتضامنهم معها في مواجهة هذه الأزمة الصعبة.
كما انتشرت مقاطع الفيديو الخاصة بالبث المباشر على نطاق واسع عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مما زاد من تفاعل الجمهور مع القضية.
الجدير بالذكر أن شيماء سعيد كانت قد ظهرت في العديد من اللقاءات الإعلامية والتلفزيونية بصحبة زوجها إسماعيل الليثي، حيث بدا الثنائي في حالة من الانسجام والتفاهم.
ومن بين هذه الظهورات، مشاركتهما معًا في برنامج على قناة «الشمس»، حيث قدما أغنية «في يوم وليلة».
كما شاركت شيماء في فيديو كليب أغنية الليثي الأخيرة «انتي الغزالة» التي طرحت في شهر أبريل الماضي.
هذه الصورة الظاهرية للعلاقة الزوجية المتينة، جعلت الصدمة أكبر لدى الجمهور عند الكشف عن تفاصيل الخلافات الحادة التي نشبت بينهما.
وتأتي هذه الأزمة بعد فترة عصيبة مرت بها الأسرة، حيث فقدت طفلها «رضا»، المعروف بلقب «ضاضا»، في سبتمبر الماضي إثر حادث مأساوي بسقوطه من شرفة المنزل بالطابق العاشر.
وقد نعى إسماعيل الليثي ابنه عبر حسابه الرسمي قائلًا: "ابني وابن عمري في ذمة الله".
هذه المأساة التي ألمت بالأسرة، جعلت الجمهور أكثر تعاطفًا مع شيماء سعيد في محنتها الحالية، معتبرين أنها تواجه صعوبات جمة بعد فقدان ابنها وتعرضها لهذه الخلافات الزوجية.
إسماعيل الليثي، من مواليد عام 1989 بمنطقة إمبابة في محافظة الجيزة، يعتبر من أبرز مطربي المهرجانات الشعبية في مصر.
بدأ مشواره الفني في الأفراح الشعبية، وسرعان ما حقق شهرة واسعة من خلال عدد من الأغاني التي لاقت رواجًا كبيرًا، من بينها: «جدو نحنوح»، «أمان يا صاحبي»، و «عنتر وبيسة».
وحتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من طرف إسماعيل الليثي حول هذه الاتهامات، وما زال الجمهور ينتظر توضيحًا منه حول ملابسات هذه القضية التي شغلت الرأي العام.