أسدل الستار على رحلة لاعب خط الوسط حمدي فتحي مع النادي الأهلي، وذلك بعد انتهاء فترة إعارته القصيرة من نادي الوكرة القطري، والتي اقتصرت على المشاركة في منافسات كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية. عاد فتحي إلى صفوف الأهلي مؤقتًا لتدعيم الفريق في هذه البطولة الهامة، إلا أن الإصابة عجلت بانتهاء مشواره في البطولة وعودته إلى ناديه الأصلي.

 

وشهدت مباراة الأهلي الأخيرة أمام بورتو البرتغالي في ختام مشوار الفريق في مونديال الأندية، خروج حمدي فتحي في الدقيقة 36 فقط، متأثرًا بإصابته في العضلة الخلفية. يخضع اللاعب لفحوصات طبية دقيقة لتحديد حجم الإصابة ومدة غيابه المحتملة، حيث يستعد الجهاز الطبي للنادي الأهلي لإعداد تقرير طبي شامل ومفصل عن حالة اللاعب، وسيتم إرسال هذا التقرير إلى إدارة نادي الوكرة القطري فور الانتهاء منه، وذلك بعد انتهاء فترة إعارته الرسمية.

 

وكان الأهلي قد تعادل مع بورتو بنتيجة 4-4 في مباراة مثيرة شهدت تقلبات عديدة في النتيجة، وذلك في ختام مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية. رغم التعادل، لم يتمكن الأهلي من تحقيق الفوز في أي من مبارياته في البطولة، مما أثار خيبة أمل لدى جماهير الفريق التي كانت تطمح في تحقيق نتائج أفضل. تعتبر هذه المشاركة فرصة للاعبين والجهاز الفني للوقوف على نقاط القوة والضعف، والعمل على تطوير الأداء في المستقبل.

 

في سياق متصل، قرر الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بقيادة المدير الفني، منح اللاعبين راحة سلبية من التدريبات لمدة 18 يومًا، وذلك عقب الانتهاء من المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية. تأتي هذه الراحة كفرصة للاعبين لالتقاط الأنفاس والاستعداد البدني والذهني للموسم الجديد، الذي يتوقع أن يكون حافلاً بالتحديات والمنافسات القوية.

 

من المنتظر أن يحصل اللاعبون على راحة كافية قبل العودة إلى التدريبات والبدء في فترة الإعداد، استعدادًا لمنافسات الموسم الجديد، خاصة أن الفريق لم يحصل على الراحة الكافية عقب نهاية بطولة الدوري المصري الممتاز، وذلك بسبب الاستعداد المكثف للمشاركة في مونديال الأندية. يهدف الجهاز الفني إلى استغلال فترة الراحة والإعداد بشكل مثالي، من أجل تجهيز الفريق بأفضل صورة ممكنة للموسم المقبل، والمنافسة على جميع الألقاب والبطولات المحلية والقارية.