انتهى الشوط الأول من مباراة الأهلي المصري وبورتو البرتغالي بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب ميتلايف بمدينة نيوجيرسي الأمريكية، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية 2025.

 

شهد الشوط الأول سيطرة متبادلة بين الفريقين، مع أفضلية نسبية للأهلي في بعض الفترات، بينما اعتمد بورتو على الهجمات المرتدة السريعة.

 

المباراة اتسمت بالإثارة والندية، حيث سعى كلا الفريقين لتسجيل هدف التقدم وحسم النتيجة لصالحه.

 

بدأ اللقاء بحذر من كلا الفريقين، حيث تبادلا السيطرة على منطقة وسط الملعب، دون خطورة حقيقية على المرميين.

 

في الدقيقة الثالثة، توقفت المباراة لفترة قصيرة بسبب إصابة أحد لاعبي بورتو في عينه. بعد ذلك، بدأ الأهلي في فرض سيطرته على مجريات اللعب، وشن العديد من الهجمات على مرمى بورتو.

 

أسفر الضغط المتواصل عن هدف التقدم للأهلي في الدقيقة 15 عن طريق المهاجم وسام أبو علي، الذي استغل تمريرة متقنة من حمدي فتحي ليضع الكرة في الشباك ببراعة.

 

الهدف أشعل حماس لاعبي الأهلي وجماهيره، الذين زحفوا بأعداد كبيرة لمؤازرة فريقهم في هذه البطولة العالمية.

 

عقب هدف الأهلي، انتفض فريق بورتو، وبدأ في شن هجمات متتالية على مرمى محمد الشناوي حارس الأهلي.

 

تمكن الفريق البرتغالي من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 23 عن طريق رودريجو مورا، الذي راوغ مدافعي الأهلي بمهارة فائقة قبل أن يسدد الكرة في الشباك.

 

الهدف أعاد المباراة إلى نقطة الصفر، وأشعل حماس اللاعبين والجماهير من جديد.

 

شهدت الدقائق المتبقية من الشوط الأول محاولات من كلا الفريقين لتسجيل هدف التقدم، لكن دون جدوى، لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي 1-1.

 

شهد الشوط الأول أيضاً إلغاء هدف للأهلي سجله أيضاً وسام أبو علي بداعي التسلل، وهو ما أثار جدلاً بين الجماهير والمحللين.

 

الحكم الفنزويلي خيسوس فالنزويلا، الذي أدار المباراة، احتسب أيضاً العديد من الأخطاء والتسللات على كلا الفريقين، مما أثر على سير اللعب في بعض الأوقات.

 

من الجدير بالذكر أن تشكيلة الأهلي شهدت مشاركة العديد من اللاعبين الأساسيين، مثل محمد الشناوي وأحمد سيد زيزو ومحمود تريزيجيه، بالإضافة إلى بعض الوجوه الجديدة مثل أشرف داري وأحمد نبيل كوكا.

 

بينما اعتمد بورتو على مجموعة من اللاعبين الشباب والمخضرمين، بقيادة المخضرم بيبي.

 

يحتاج الأهلي للفوز بفارق هدفين مع خسارة إنتر ميامي من بالميراس بفارق هدفين من أجل التأهل للدور التالي من البطولة.

 

الشوط الثاني سيكون حاسماً لتحديد مصير الفريقين في هذه البطولة. ينتظر أن يشهد الشوط الثاني مزيداً من الإثارة والندية، حيث سيسعى كلا الفريقين لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث.

الجماهير المصرية تتمنى أن يتمكن الأهلي من تحقيق الفوز والتأهل للدور التالي، وتشريف الكرة المصرية في هذا المحفل العالمي.