أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين. وعبرت مصر عن خالص تعازيها للشعب السوري الشقيق ولأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. جاء الإدانة في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية المصرية.
أكدت مصر في بيانها على موقفها الثابت والرافض لكافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب، بغض النظر عن مرتكبيه أو دوافعهم. وشددت على أن هذه الأعمال الإجرامية لن تثني مصر عن مواصلة جهودها في دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها. وأضاف البيان أن مصر تقف إلى جانب سوريا في مواجهة الإرهاب والتحديات التي تواجهها.
كما جددت مصر التأكيد على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وتجفيف منابعه الفكرية والمالية. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار العالميين.
وأكدت على ضرورة التصدي للأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وعلى صعيد متصل، أعربت العديد من الدول والمنظمات الدولية عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق. فقد أدانت الأمم المتحدة الهجوم الإرهابي، داعية إلى محاسبة المسؤولين عنه. كما دعت دمشق السفراء والبعثات الدبلوماسية لعدم زيارة «كنيسة الدويلعة» دون إذن مسبق، وذلك لأسباب أمنية.
من جهة أخرى، أثارت تداعيات التفجير ردود فعل واسعة النطاق، حيث اعتبر رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس أن تفجير كنيسة «مار إلياس» في دمشق يهدف إلى إفشال استقرار سوريا. ويعكس هذا الرأي قلقاً متزايداً بشأن محاولات تقويض الاستقرار في المنطقة من خلال أعمال العنف والإرهاب. وتؤكد مصر على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها