أفادت وسائل إعلام إيرانية، فجر اليوم الإثنين، بسماع دوي انفجار قوي في منطقة باغستان الواقعة في مدينة كرج، غربي العاصمة طهران.
وأكدت المصادر تفعيل منظومة الدفاع الجوي في المنطقة، مما أثار تساؤلات حول طبيعة الانفجار وأسبابه.
حتى الآن، لم تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث أو يقدم تفسيراً لما حدث.
وتتضارب الأنباء حول ما إذا كان الانفجار ناتجاً عن عمل تخريبي أم عن خلل فني في أحد المواقع العسكرية أو الصناعية القريبة.
ويأتي هذا الحادث في ظل توترات إقليمية متصاعدة، وتزايد المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني.
لطالما كانت منطقة كرج، التي تضم العديد من المنشآت الصناعية والعسكرية الهامة، محط اهتمام المراقبين الدوليين.
وتعتبر المدينة مركزاً رئيسياً للبحث والتطوير في مجالات مختلفة، بما في ذلك المجالات المتعلقة بالدفاع والطاقة النووية.
وقد سبق أن شهدت المنطقة حوادث مماثلة في الماضي، أثارت تكهنات واسعة النطاق حول طبيعتها وأسبابها.
شهود عيان أفادوا بسماع دوي انفجار قوي أعقبه وميض في السماء.
وأشار بعض السكان المحليين إلى أنهم شعروا باهتزازات في منازلهم نتيجة للانفجار.
وتسعى وسائل الإعلام الإيرانية للحصول على معلومات إضافية من السلطات المختصة، ولكن حتى الآن لم يتم تقديم أي تفاصيل رسمية.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور زعموا أنها للانفجار، ولكن لم يتم التحقق من صحتها بشكل مستقل.
وتقوم فرق الطوارئ حالياً بتقييم الوضع في منطقة باغستان، والتأكد من عدم وجود أي أضرار أو إصابات.
تم إرسال فرق الإطفاء والإسعاف إلى المنطقة كإجراء احترازي.
وتجري السلطات الأمنية تحقيقات مكثفة لتحديد سبب الانفجار وتحديد ما إذا كان هناك أي تهديد أمني.
ومن المتوقع أن تصدر السلطات الإيرانية بياناً رسمياً في الساعات القادمة لتوضيح ملابسات الحادث وتقديم معلومات دقيقة للجمهور.
منطقة باغستان تقع على بعد حوالي 20 كيلومتراً غربي طهران.
وتعتبر منطقة حيوية نظراً لقربها من العاصمة واحتوائها على العديد من المنشآت الهامة.
ويراقب المراقبون الدوليون عن كثب الوضع في إيران، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة.
ويبقى السؤال المطروح هو ما إذا كان هذا الانفجار يمثل حادثاً معزولاً أم أنه جزء من سلسلة أحداث أوسع نطاقاً.
وستكشف الساعات القادمة المزيد من التفاصيل حول هذا الحادث الغامض.