أثارت زوجة الكابتن حسام حسن، جدلاً واسعاً عقب إخلاء سبيلها من قسم الشرطة بعد التحقيق معها في واقعة اقتحام الفيلا الخاصة بزوجها. وخرجت الزوجة بتصريحات مفاجئة كشفت عن تفاصيل جديدة في القضية، مؤكدة أنها فوجئت بتغيير كالون الفيلا وأنها حررت بلاغاً في النيابة العامة.
وقالت زوجة حسام حسن في تصريحات صحفية مقتضبة عقب خروجها من قسم الشرطة:
"أنا مصدومة مما حدث. بعد عودتي إلى الفيلا، اكتشفت أن كالون الباب قد تم تغييره. لم أتمكن من الدخول إلى منزلي، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق."
وأضافت: "قمت على الفور بتحرير بلاغ في النيابة العامة لإثبات حال، وطلبت فتح تحقيق عاجل في الواقعة لمعرفة من قام بتغيير الكالون وما هي الأسباب التي دفعته إلى ذلك."
وأوضحت الزوجة أن لديها مستندات تثبت ملكيتها لجزء من الفيلا، وأنها لم تتوقع أن تصل الأمور إلى هذا الحد. وأشارت إلى أنها كانت تتمنى أن يتم حل الخلافات العائلية بشكل ودي بعيداً عن الإعلام والمحاكم. وأكدت أنها تثق في القضاء المصري وأنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقها.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام قليلة من انتشار أخبار عن خلافات حادة بين حسام حسن وزوجته، وصلت إلى حد تبادل الاتهامات. ولم يصدر أي تعليق رسمي من حسام حسن حتى الآن على تصريحات زوجته الأخيرة. ومن المتوقع أن تشهد القضية تطورات جديدة خلال الأيام القادمة، خاصة مع بدء النيابة العامة في التحقيق في البلاغ الذي تقدمت به زوجة حسام حسن.
يذكر أن القضية أثارت اهتماماً كبيراً من قبل وسائل الإعلام والرأي العام، نظراً لشعبية حسام حسن الكبيرة في مصر. ويترقب الجميع نتائج التحقيقات لمعرفة الحقيقة الكاملة وراء هذه الواقعة وتحديد المسؤوليات. وسيبقى هذا الموضوع قيد المتابعة الحثيثة من قبل الصحافة المصرية والعربية، لمعرفة تفاصيل أوفى عن هذه القضية الشائكة.