توج فريق إنبي لتنس الطاولة رجال بطلاً للدورة المجمعة الأولى التي أقيمت في القاهرة خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو الحالي، بعد تحقيق الفوز في جميع مبارياته، وذلك على الرغم من الأزمات التي شهدتها الدورة منذ يومها الأول. الإنجاز يعكس الإعداد الجيد للفريق والروح القتالية العالية للاعبين، بالإضافة إلى الإدارة الاحترافية من قبل إدارة النادي.
إدارة إنبي برئاسة أيمن الشريعي أدارت الملف باحترافية كاملة، خاصة في ظل قرار اللجنة التي شكلتها الوزارة لحسم ملف اللاعبين المتنازع عليهما بين الأهلي وإنبي، يوسف عبد العزيز وخالد عصر. هذا القرار أدى إلى اعتراض الأهلي وتأجيل مبارياته لحين صدور حكم اللجنة، التي شهد اجتماعها غياب رئيسها المستشار خالد الحفني نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد تنس الطاولة، مما أثار جدلاً واسعاً.
احتل إنبي صدارة الترتيب بعد الفوز في جميع مبارياته بنتيجة 3-0 في أغلبها، مع خسارة ثلاثة أشواط فقط طوال الدورة. فاز الفريق في مباراته الأولى على تجديف أسوان، ثم على ألعاب دمنهور، وستاد دمياط، جميعها بنفس النتيجة. تبع ذلك فوز صعب على بتروجيت بنتيجة 3-2، وقبل الختام، تغلب على الزمالك 3-0. وفي المباراة الختامية، حقق إنبي فوزاً ثميناً على النادي الأهلي بنتيجة 3-1، ليؤكد جدارته باللقب.
المثير للدهشة هو غياب مهند مجدي عضو مجلس إدارة الأهلي وخالد العوضي مدير النشاط الرياضي عن المباراة الختامية الحاسمة، على الرغم من تواجدهما في اليوم الأول من الدورة أثناء مشكلة اللاعبين المتنازع عليهم.
هذا الغياب أثار تساؤلات حول مدى اهتمام إدارة الأهلي بفرق الألعاب الأخرى في النادي، خاصة في ظل الأزمات التي واجهت الفريق خلال الدورة. وضم فريق إنبي للرجال اللاعبين محمد شومان وعمر عصر والمحترف الفرنسي أنطوان هاشارد، الذين قدموا أداءً متميزاً ساهم في تحقيق الفوز.
ومن المقرر أن تقام الدورة المجمعة الثانية في مدينة الإسماعيلية خلال الفترة من 27 إلى 30 يونيو الحالي. وفي الوقت الذي انشغل فيه الأهلي بأزمة قيد اللاعبين، كانت إدارة إنبي قد أبعدت اللاعبين تماماً عن المشكلة وركزت على التدريبات الجادة بهدف تحقيق البطولة.
المفاجأة الأخرى كانت نجاح فريق بتروجيت في تحقيق المركز الثاني في الدورة، لتسيطر فرق قطاع البترول على المراكز الأولى، وهو ما يعتبر إنجازاً كبيراً لتلك الأندية.