سجل سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري استقرارًا، اليوم السبت الموافق 21 يونيو 2025، عند آخر مستوياته التي سجلها في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي.

 

يأتي هذا الاستقرار تزامنًا مع الإجازة الأسبوعية للبنوك المصرية، حيث توقفت التعاملات الرسمية في سوق الصرف. وكان الدولار قد شهد ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مدفوعًا بعدة عوامل اقتصادية وسياسية.

 

يترقب المتعاملون في السوق عودة البنوك للعمل يوم الأحد المقبل، لمعرفة ما إذا كان هذا الاستقرار سيستمر أم ستشهد الأسعار تحركات جديدة.

 

على الرغم من استقرار سعر الصرف في البنوك، إلا أن هناك تباينًا طفيفًا في الأسعار بين البنوك المختلفة. ويتراوح سعر الشراء بين 50.60 جنيهًا و50.61 جنيهًا، بينما يتراوح سعر البيع بين 50.70 جنيهًا و50.71 جنيهًا.

 

ويتابع المستثمرون والمواطنون عن كثب حركة سعر الدولار، نظرًا لتأثيره المباشر على أسعار السلع والخدمات في السوق المحلية. ويعكس هذا الاستقرار النسبي حالة من الترقب والحذر في السوق، في ظل التطورات الاقتصادية العالمية والإقليمية.

 

أسعار الدولار في البنوك المصرية

فيما يلي تفصيل لأسعار الدولار في عدد من البنوك المصرية، وفقًا لآخر التحديثات المعلنة:

  • بنك قناة السويس: سجل سعر الدولار 50.60 جنيه للشراء، و 50.70 جنيه للبيع.
  • بنك المصرف المتحد: سجل سعر الدولار 50.60 جنيه للشراء، و 50.70 جنيه للبيع.
  • البنك الأهلي المصري: سجل سعر الدولار 50.60 جنيه للشراء، و 50.70 جنيه للبيع.
  • بنك مصر: استقر سعر الدولار عند 50.60 جنيه للشراء، و 50.70 جنيه للبيع.
  • بنك الإسكندرية: سجل سعر الدولار 50.61 جنيه للشراء، و 50.71 جنيه للبيع.
  • البنك التجاري الدولي (CIB): سجل سعر الدولار 50.60 جنيه للشراء، و 50.70 جنيه للبيع.

 

تأثير التوترات الجيوسياسية على سعر الدولار عالميًا

على الصعيد العالمي، شهد سعر الدولار الأمريكي ارتفاعًا يوم الخميس الماضي، مدعومًا بإقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة وسط تصاعد حدة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.

 

وقد ساهم احتمال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا في الصراع بين إسرائيل وإيران في زيادة الطلب على الدولار كملاذ آمن.

 

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.11% ليصل إلى 99 نقطة، متجهًا لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 0.9%، وهي الأقوى منذ أواخر العام الماضي. هذه التطورات العالمية تلقي بظلالها على الأسواق الناشئة، بما في ذلك السوق المصري، وتزيد من حالة عدم اليقين.

 

يُذكر أن سعر الدولار مقابل الجنيه المصري يخضع لعدة عوامل مؤثرة، منها حجم المعروض والطلب على الدولار في السوق المحلية، وقرارات البنك المركزي المصري بشأن السياسة النقدية، والتطورات الاقتصادية العالمية والإقليمية.

 

ويتابع الخبراء الاقتصاديون هذه العوامل عن كثب، لتقديم تحليلات وتوقعات حول مستقبل سعر الصرف في مصر. ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التقلبات في سعر الدولار، في ظل استمرار حالة عدم اليقين التي تسيطر على الاقتصاد العالمي.