يستعد النادي الأهلي المصري لخوض مباراة مصيرية أمام بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي ستقام يوم الجمعة الموافق 20 يونيو.
ويواجه الفريق الأحمر تحدياً كبيراً يتمثل في غياب لاعب خط الوسط المحوري، مروان عطية، بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات الصفراء.
هذا الغياب المفاجئ دفع الجهاز الفني للأهلي، بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، إلى تكثيف جهوده لتجهيز البديل المناسب، والذي وقع الاختيار عليه ليكون المالي أليو ديانج.
ويعكف الجهاز الفني على قدم وساق لتأهيل ديانج بدنياً وفنياً ليكون جاهزاً لخلافة عطية في التشكيلة الأساسية.
وتعتبر هذه المباراة فرصة ذهبية لديانج لإثبات جدارته واستعادة مكانته في الفريق بعد عودته من الإعارة القصيرة إلى نادي الخلود السعودي.
ورغم جلوسه على مقاعد البدلاء في المباراتين السابقتين أمام إنتر ميامي وبالميراس البرازيلي، إلا أن الجهاز الفني يثق في قدراته وإمكانياته لتقديم أداء قوي ومؤثر في خط الوسط.
غياب مروان عطية يمثل ضربة موجعة للفريق الأحمر، نظراً للدور الحيوي الذي يلعبه في منطقة العمليات.
فقد حصل عطية على إنذار في المباراة الأولى أمام إنتر ميامي، ثم تلقى بطاقة صفراء أخرى في الدقيقة 79 من مواجهة بالميراس، مما أدى إلى إيقافه تلقائياً عن المباراة القادمة.
ويعد عطية من الركائز الأساسية في تشكيلة الأهلي، ويعتمد عليه الفريق بشكل كبير في استعادة الكرة وربط خطوط الملعب.
ويأمل الجهاز الفني للأهلي في أن يتمكن ديانج من تعويض غياب عطية وتقديم أداء مقنع في خط الوسط.
ويمتلك ديانج خبرة كبيرة في اللعب مع الأهلي، وقدم مستويات مميزة في المواسم الماضية قبل إعارته.
ويتميز ديانج بقدرته على استخلاص الكرة والضغط على المنافسين، بالإضافة إلى مهاراته في التمرير والتسديد من بعيد.
ويعتبر وجوده في خط الوسط إضافة قوية للفريق في ظل غياب عطية.
يذكر أن الأهلي يحتل المركز الأخير في المجموعة برصيد نقطة واحدة، بعد تعادله السلبي مع إنتر ميامي وخسارته أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد.
ويتصدر بالميراس المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف عن إنتر ميامي صاحب المركز الثاني، بينما يحتل بورتو المركز الثالث بنفس الرصيد من النقاط.
وتقام المباراة الحاسمة بين الأهلي وبورتو على ملعب ميتلايف في الرابعة فجراً بتوقيت القاهرة، وفي نفس التوقيت يلتقي إنتر ميامي مع بالميراس في مباراة أخرى لا تقل أهمية.