يسابق مسؤولو نادي الزمالك المصري الزمن من أجل إنهاء ملف المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، وذلك قبل انطلاق فترة الإعداد للموسم الكروي الجديد.

 

يأتي هذا التحرك بعد انتهاء مهمة أيمن الرمادي مع الفريق، والتي اختتمت بالتتويج ببطولة كأس مصر، وهو اللقب الذي يسعى النادي للحفاظ عليه والمنافسة على المزيد من البطولات في الموسم المقبل.

 

وتضع إدارة النادي على رأس أولوياتها اختيار مدرب كفء قادر على قيادة الفريق نحو تحقيق أهدافه الطموحة.

 

يدرس مجلس إدارة الزمالك حاليًا عددًا من السير الذاتية لمدربين أجانب، يتم المفاضلة بينهم لاختيار الأنسب لتولي المهمة الفنية.

 

وصل عدد المرشحين إلى خمسة مدربين، من بينهم مدرب إسباني، إلا أن المجلس يميل بشكل كبير إلى المدرسة البرتغالية في اختيار المدير الفني الجديد.

 

ويعكس هذا التوجه ثقة الإدارة في المدربين البرتغاليين وقدرتهم على تحقيق النجاحات في الكرة المصرية.

 

يُعد ألكسندر سانتوس، المدير الفني الحالي للجيش الملكي المغربي، هو الأقرب لتولي مهمة القيادة الفنية للفريق الأبيض في الموسم الجديد.

 

يتمتع سانتوس بسيرة ذاتية قوية وخبرة في قيادة الفرق العربية، وهو ما يجعله خيارًا مثاليًا بالنسبة لإدارة الزمالك.

 

وتشير التقارير إلى أن المفاوضات بين الطرفين قد وصلت إلى مراحل متقدمة، ومن المتوقع الإعلان عن التعاقد معه رسميًا خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

في الوقت نفسه، وضعت لجنة التخطيط بنادي الزمالك عددًا من الأسماء البرتغالية على رأس قائمة المرشحين، من بينهم مدربون سبق لهم العمل في المنطقة العربية، وآخرون يملكون خبرات أوروبية بارزة.

 

تسعى اللجنة إلى اختيار مدرب يملك رؤية واضحة وخبرة كافية لقيادة الفريق نحو المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.

 

وتؤكد اللجنة على أنها تدرس جميع الخيارات المتاحة بعناية فائقة قبل اتخاذ القرار النهائي.

 

من المتوقع أن يتم حسم ملف المدير الفني الجديد قبل انطلاق فترة الإعداد للموسم الكروي الجديد، وذلك تلبية لمطالب الجماهير الزملكاوية التي تطالب بضرورة التعاقد مع مدرب يملك رؤية واضحة وخبرة كافية لقيادة الفريق نحو المنافسة على الألقاب.

 

تأمل الجماهير في أن يتمكن المدرب الجديد من إعادة الفريق إلى مساره الصحيح وتحقيق النتائج الإيجابية التي ترضي طموحاتهم.

 

وتسود حالة من الترقب بين الجماهير في انتظار الإعلان الرسمي عن اسم المدرب الجديد.