أكد مصدر مسؤول بمديرية التربية والتعليم بمحافظة دمياط، أن لجنة كنترول الشهادة الإعدادية تواصل أعمالها حالياً، ولم تنته بعد من المراجعة النهائية للنتيجة النهائية الخاصة بالفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الجارى.
وأوضح المصدر أن الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، لم يعتمد النتيجة حتى الآن، مشددًا على أن كل ما يُتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إعلان النتيجة أو أسماء الأوائل غير صحيح وعارٍ تمامًا من الدقة.
وحذر المصدر من الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة التي تنتشر عبر الإنترنت، مؤكدًا أن المديرية ستعلن رسميًا عن النتيجة فور اعتمادها من قبل المحافظ.
وأشار المصدر إلى أن أعمال الكنترول تخضع لمراحل دقيقة من التصحيح والمراجعة لضمان حصول كل طالب على حقه كاملًا، مؤكدًا أنه فور الانتهاء من المراجعة النهائية، سيتم عرض النتيجة على المحافظ لاعتمادها، على أن تُعلن عبر القنوات الرسمية الخاصة بمديرية التربية والتعليم ومحافظة دمياط.
وتشمل هذه المراحل إعادة فحص أوراق الإجابة، ومراجعة جمع الدرجات، والتأكد من عدم وجود أخطاء في رصد العلامات.
ودعا المصدر أولياء الأمور والطلاب الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة عن المديرية والمحافظة والاطلاع علي النتيجة من خلال الصفحة الرسمية لمديرية التربية والتعليم والصفحة الرسمية لديوان محافظة دمياط.
وأكد على أهمية عدم تصديق أي مصادر أخرى غير رسمية قد تروج لمعلومات غير دقيقة أو مضللة.
وأضاف أن المديرية والمحافظة تعملان بكل جهد لضمان إعلان النتيجة في أقرب وقت ممكن وبأعلى درجات الدقة.
وفي سياق متصل، أكد المصدر أن المديرية تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين عملية إعلان النتيجة، وتجنب أي محاولات للتلاعب أو الاختراق.
وأشار إلى أن فريقًا متخصصًا يعمل على مدار الساعة لمراقبة الصفحات الرسمية للمديرية والمحافظة، والتصدي لأي محاولات لنشر معلومات كاذبة أو مضللة.
ودعا المصدر الطلاب وأولياء الأمور إلى التحلي بالصبر والثقة في جهود المديرية والمحافظة، مؤكدًا أن النتيجة ستعلن في الوقت المناسب وبكل شفافية.
تنويه هام
تهيب مديرية التربية والتعليم بدمياط بجميع وسائل الإعلام تحري الدقة في نقل الأخبار والمعلومات المتعلقة بنتيجة الشهادة الإعدادية، والاعتماد فقط على المصادر الرسمية.
وتؤكد المديرية أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي وسيلة إعلامية تنشر معلومات غير دقيقة أو مضللة، وتساهم في نشر الشائعات والبلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور.