في تطور مفاجئ، أعلن الفنان محمد رمضان عن انتهاء الخلاف بين نجله "علي" وزميله في المدرسة "عمر"، وذلك قبل ساعات من انعقاد جلسة محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر، والتي تنظر المعارضة المقدمة من نجل الفنان على الحكم الغيابي الصادر ضده بإيداعه في دار رعاية.
وقد نشر رمضان صوراً تجمعه بنجله وعائلة الطفل "عمر" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك"، مؤكداً على الصلح وطي صفحة الخلاف.
"كل اللي فات إشاعات.. علي ابني وعمر إخوات، تم الصلح في أجواء عائلية، والحمد لله كسبت أخ وأخت محمد سالم ورولا.. ربنا يديم المحبة والأخوة دائماً أبداً، ويحفظلكم عمر، ويحفظلي علي وأخواته."
يأتي هذا الإعلان في ظل ترقب لما ستسفر عنه جلسة المحكمة غداً الخميس.
من المتوقع أن يقدم دفاع الطفل "عمر" إقراراً أمام هيئة المحكمة يتضمن إعلاناً بالتنازل عن القضية والتصالح مع نجل محمد رمضان.
وفي حال تقديم هذا الإقرار، فمن المرجح أن تصدر المحكمة قراراً بانقضاء الدعوى بالتصالح، مما ينهي القضية بشكل كامل.
تعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقاه قسم شرطة أكتوبر من إحدى السيدات تتهم فيه الفنان محمد رمضان ونجله بالاعتداء على ابنها "عمر" داخل نادي نيو جيزة.
أفادت والدة الضحية في المحضر بأن ابنها، وهو طالب بالصف السادس الابتدائي، تعرض لضرب أدى إلى إصابات جسدية، عبارة عن كدمات واحمرار في الخد الأيسر.
وبعد عرض الواقعة على النيابة العامة، أمرت بإحالة ابن الفنان محمد رمضان إلى محكمة الطفل.
يبقى السؤال المطروح: هل سيؤثر هذا الصلح المعلن على مسار القضية بشكل نهائي؟ من الواضح أن إعلان رمضان عن الصلح يهدف إلى تخفيف الضغط الإعلامي والقانوني على نجله.
ومع ذلك، يبقى القرار النهائي في يد المحكمة، التي ستنظر في جميع جوانب القضية قبل إصدار حكمها.
وفي حال تم تقديم إقرار التصالح، فمن المرجح أن يتم إنهاء القضية بشكل ودي، مما يجنب الطرفين المزيد من الإجراءات القانونية والإعلامية.