دخل نادي سيراميكا في مفاوضات جادة مع محمد علاء، حارس مرمى نادي الجونة، بهدف تعزيز صفوف الفريق في الموسم الكروي المقبل.
وقدمت إدارة سيراميكا عرضًا رسميًا إلى نظيرتها في النادي الساحلي للفوز بخدمات الحارس الشاب، الذي لفت الأنظار بمستوياته المميزة في الموسم الماضي.
يأتي ذلك في ظل سعي سيراميكا لتدعيم مركز حراسة المرمى، الذي عانى من عدم الاستقرار في الموسم المنصرم، خاصةً مع تذبذب أداء الحارس محمد بسام في بعض المباريات الحاسمة.
وتأمل إدارة النادي في حسم الصفقة مبكرًا لضمان تواجد الحارس في فترة الإعداد للموسم الجديد.
إلا أن مهمة سيراميكا لن تكون سهلة، حيث دخل قطبا الكرة المصرية، الزمالك وبيراميدز، في سباق محموم للظفر بتوقيع محمد علاء، البالغ من العمر 24 عامًا.
ويضع الناديان الحارس الشاب ضمن أولوياتهما في سوق الانتقالات الصيفية، لما يتمتع به من إمكانيات فنية وبدنية عالية.
وتشير التقارير إلى أن الناديين قد قدما عروضًا مغرية للاعب وناديه، مما يزيد من صعوبة مهمة سيراميكا في حسم الصفقة لصالحه.
ويبقى السؤال المطروح: إلى أي من الأندية الثلاثة سينتهي المطاف بمحمد علاء؟
يُعتبر محمد علاء من أبرز حراس المرمى الصاعدين في الدوري المصري الممتاز، حيث قدم مستويات لافتة مع فريق الجونة في الموسم الماضي.
وتميز الحارس الشاب بقدرته على التصدي للكرات الصعبة، والتعامل الجيد مع الكرات العرضية، بالإضافة إلى شخصيته القيادية داخل الملعب.
وقد ساهمت هذه المستويات في لفت أنظار العديد من الأندية الكبيرة إليه، وجعلته محط أنظار في سوق الانتقالات الصيفية.
أرقام مميزة لمحمد علاء في الموسم الماضي
تُظهر الأرقام والإحصائيات مدى تألق محمد علاء مع فريق الجونة في الموسم الماضي، حيث شارك في مباراة، واستقبلت شباكه هدفًا فقط.
وتمكن الحارس من القيام بـ تصديًا، وهو الرقم الأعلى بين جميع حراس المرمى في الدوري. كما تصدى لـ كرة من داخل منطقة الجزاء، وهو أيضًا الرقم الأعلى في الدوري.
ونجح علاء في الحفاظ على نظافة شباكه في مباراة، وهو الرقم الأعلى في الدوري بالتساوي مع محمود جاد حارس إنبي.
وتعكس هذه الأرقام مدى أهمية محمد علاء لفريق الجونة، ودوره الكبير في تحقيق النتائج الإيجابية.
كما تؤكد هذه الإحصائيات على الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها الحارس الشاب، والتي تجعله إضافة قوية لأي فريق ينضم إليه.
وسيكون من المثير للاهتمام متابعة وجهته القادمة، ومراقبة تطوره في الملاعب المصرية.