اختتم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مرانه الجماعي اليوم، على ملعب مدرسة بينجري بمدينة نيوجيرسي الأمريكية، وذلك استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام بالميراس البرازيلي، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الأولى لبطولة كأس العالم للأندية، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشهد المران أجواءً حماسية وتركيزًا عاليًا من جانب اللاعبين، الذين يسعون جاهدين لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، لتعزيز حظوظهم في التأهل إلى الدور التالي من البطولة.
بدأ المران باجتماع مطول عقده خوسيه ريبييرو، المدير الفني للفريق، مع اللاعبين داخل أرضية الملعب.
استمر الاجتماع لعدة دقائق، شرح خلاله ريبييرو بعض الأمور الفنية والتكتيكية الهامة، ووجه تعليمات مشددة للاعبين بضرورة التركيز الشديد وبذل قصارى جهدهم في التدريبات الجماعية، من أجل الوصول إلى أعلى مستوى من الجاهزية قبل مواجهة بالميراس.
كما حثهم على الالتزام بالخطة الموضوعة وتنفيذها بدقة داخل الملعب.
عقب الاجتماع، خضع اللاعبون لتدريبات بدنية مكثفة تحت إشراف المعد البدني ميجيل بيبيير، بهدف رفع معدلات اللياقة البدنية للاعبين، والحفاظ على جاهزيتهم البدنية طوال فترة البطولة.
وشملت التدريبات البدنية تمارين الإحماء والمرونة والجري بسرعات مختلفة، بالإضافة إلى بعض التمارين الخاصة بتقوية العضلات.
ثم انتقل اللاعبون بعد ذلك إلى تدريبات الكرة، التي اشتملت على بعض الجوانب الخططية والتكتيكية التي يركز الجهاز الفني على تنفيذها خلال المباراة القادمة أمام بالميراس، مثل التمرير الدقيق والتحرك بدون كرة والضغط على المنافس.
شهد المران حماسًا كبيرًا بين اللاعبين، الذين يسعى كل منهم لإثبات جدارته والحصول على الفرصة للمشاركة في التشكيلة الأساسية خلال المواجهة المقبلة.
وفي الوقت ذاته، فضل الجهاز الفني عدم مشاركة أحمد نبيل كوكا في المران، وذلك بسبب معاناته من كدمة قوية في الركبة، تعرض لها خلال مواجهة إنتر ميامي الأمريكي الودية.
ويخضع كوكا حاليًا لبرنامج علاجي مكثف، تحت إشراف الجهاز الطبي للفريق، من أجل تجهيزه للمشاركة في المباريات المقبلة.
من جهة أخرى، خضع رباعي حراس مرمى الأهلي، محمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد سيحا ومصطفى مخلوف، لتدريبات قوية تحت إشراف خوان خوسيه، مدرب الحراس.
وشهدت التدريبات حماسًا كبيرًا من الرباعي، الذين يسعون جميعًا لإثبات جدارتهم وحجز مكان في التشكيلة الأساسية.
وركز خوان خوسيه خلال التدريبات على تطوير مهارات حراس المرمى في التصدي للتسديدات العالية والمنخفضة، والتعامل مع الكرات العرضية، بالإضافة إلى تحسين ردود أفعالهم وسرعة اتخاذ القرار.