أثار قرار استبعاد الظهير الأيسر المغربي يحيى عطية الله من حسابات الجهاز الفني للأهلي بقيادة الإسباني خوسيه ريبيرو في المباراة المرتقبة أمام بالميراس البرازيلي ضمن منافسات كأس العالم للأندية جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المصرية.
يأتي هذا القرار في ظل مطالبات جماهيرية وإعلامية واسعة بمنح اللاعب فرصة المشاركة نظراً لما يمتلكه من خبرات وقدرات فنية عالية قد تكون حاسمة في مواجهة بطل البرازيل.
تزايدت الأصوات المطالبة بمشاركة عطية الله، مؤكدة على أن الظهير المغربي يتمتع بإمكانيات فنية ومهارية تفوق البدائل المتاحة، مثل أحمد نبيل كوكا أو كريم الدبيس، وأن خبرته في المباريات الكبيرة قد تكون عاملًا حاسمًا في تحقيق الفوز على بالميراس.
إلا أن خوسيه ريبيرو المدير الفني للفريق، أصر على موقفه باستبعاد اللاعب من التشكيلة الأساسية، متمسكًا بخططه التي اعتمد عليها في المباريات السابقة.
قرار الاستبعاد يأتي في ظل اقتراب رحيل عطية الله عن الأهلي عقب انتهاء فترة إعارته بنهاية منافسات كأس العالم للأندية.
كان اللاعب قد انضم إلى صفوف الأهلي قادمًا من سوتشي الروسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.
ورغم تألقه في بعض المباريات، إلا أن إدارة النادي قررت عدم تفعيل بند الشراء النهائي للاعب لأسباب فنية، وفقًا لما صرح به مسؤولون داخل القلعة الحمراء.
يستعد الأهلي لمواجهة بالميراس البرازيلي في السابعة من مساء بعد غد، الخميس، بتوقيت القاهرة على استاد ميت لايف بمدينة نيو جيرسي الأمريكية، في ثاني مباريات دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية.
ويسعى الفريق الأحمر لتحقيق الفوز على بطل البرازيل من أجل تعزيز حظوظه في التأهل إلى دور الـ16 من البطولة، وذلك بعد التعادل السلبي الذي حققه في مباراته الأولى أمام إنتر ميامي الأمريكي.
تُعد مباراة بالميراس اختبارًا حقيقيًا لقدرات الأهلي في هذه البطولة، حيث يسعى الفريق إلى تقديم أداء قوي وتحقيق نتيجة إيجابية تساهم في رفع معنويات اللاعبين والجماهير.
يبقى السؤال المطروح: هل ينجح الأهلي في تحقيق الفوز على بالميراس رغم غياب عطية الله؟ الإجابة ستتضح خلال المباراة التي ينتظرها عشاق كرة القدم بفارغ الصبر.