يواصل فريق الأهلي المصري تدريباته المكثفة استعدادًا لمواجهته المرتقبة أمام بالميراس البرازيلي في كأس العالم للأندية 2025، والتي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية.
الفريق يواصل معسكره التدريبي في ولاية نيوجيرسي، حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو إلى الوصول إلى أفضل جاهزية بدنية وفنية قبل خوض المباراة الحاسمة.
وكان الأهلي قد انتقل إلى نيوجيرسي عقب مباراته الودية أمام إنتر ميامي الأمريكي، والتي شهدت وقوف الجهاز الفني على نقاط القوة والضعف في الفريق.
يركز ريبيرو خلال التدريبات على تصحيح الأخطاء الدفاعية التي ظهرت في المباراة الودية، بالإضافة إلى العمل على تحسين استغلال الفرص التهديفية أمام المرمى.
كما يسعى المدرب الإسباني إلى معالجة أزمة تسديد ركلات الجزاء، والتي أثارت جدلاً واسعًا بعد إضاعة محمود حسن تريزيجيه لركلة جزاء في مباراة إنتر ميامي.
ويولي الجهاز الفني اهتمامًا خاصًا بالجانب البدني للاعبين، حيث يخضعون لتدريبات مكثفة لرفع مستوى اللياقة البدنية والقدرة على التحمل.
كما يركز ريبيرو على الجانب التكتيكي، من خلال تطبيق خطط لعب متنوعة وتدريب اللاعبين على التحرك والتمركز السليم داخل الملعب.
يسعى المدرب الإسباني إلى تجهيز الفريق بأفضل صورة ممكنة لمواجهة بالميراس، والتي تعتبر مفتاح التأهل إلى الدور التالي من البطولة.
من المقرر أن يواجه الأهلي فريق بالميراس البرازيلي في السابعة مساء الخميس المقبل، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم للأندية.
وكان الأهلي قد استهل مشواره في البطولة بالتعادل السلبي بدون أهداف أمام إنتر ميامي الأمريكي في مباراة الافتتاح، بينما تعادل بالميراس بنفس النتيجة أمام بورتو البرتغالي.
وبذلك يتساوى كل من الأهلي وبورتو وبالميراس وإنتر ميامي في كل شيء من حيث النقاط وعدد الأهداف.
تعتبر مباراة بالميراس في غاية الأهمية بالنسبة للأهلي، حيث يسعى الفريق إلى تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث من أجل تعزيز حظوظه في التأهل إلى الدور التالي.
يتوقع أن تشهد المباراة منافسة قوية بين الفريقين، حيث يتمتع بالميراس بتاريخ حافل في كرة القدم البرازيلية ويضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين المميزين.
يعول الجهاز الفني للأهلي على الروح القتالية للاعبين والالتزام بالخطة التكتيكية من أجل تحقيق الفوز والعودة إلى القاهرة بالنقاط الثلاث.
الأهلي يبحث عن حلول للأزمة الهجومية
بالإضافة إلى التدريبات البدنية والتكتيكية، يركز الجهاز الفني للأهلي على إيجاد حلول للأزمة الهجومية التي يعاني منها الفريق.
لم يتمكن الفريق من تسجيل أي هدف في مباراته الودية أمام إنتر ميامي، ولا في مباراته الرسمية أمام نفس الفريق في افتتاح كأس العالم للأندية.
يسعى ريبيرو إلى تحسين الفاعلية الهجومية للفريق من خلال التدريب على التسديد من مختلف الزوايا والمسافات، بالإضافة إلى العمل على تطوير التفاهم والانسجام بين المهاجمين ولاعبي خط الوسط.
التركيز على الجانب النفسي
لا يقتصر اهتمام الجهاز الفني للأهلي على الجانبين البدني والتكتيكي فقط، بل يولي اهتمامًا كبيرًا أيضًا بالجانب النفسي للاعبين.
يسعى ريبيرو إلى رفع الروح المعنوية للاعبين وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم في مباراة بالميراس.
كما يحرص المدرب الإسباني على التواصل المستمر مع اللاعبين والاستماع إلى مشاكلهم ومخاوفهم، وذلك من أجل خلق جو من الثقة والانسجام داخل الفريق.
ملاحظة هامة: في حال انتهت المجموعة بالتساوي بين فريقين أو أكثر يتم اللجوء للمواجهات المباشرة ثم فارق الأهداف ثم عدد الأهداف المسجلة وحال استمر التساوي يتم اللجوء للعب النظيف من حيث البطاقات الصفراء والحمراء.
وكان الأهلي أقل فريق قد حصل على بطاقات إذ حصل على بطاقة صفراء واحدة كانت من نصيب مروان عطية ويليه بورتو بطاقتين وبالميراس ثلاثة وأخيرا إنتر ميامي أربع بطاقات.