القاهرة - 17 يونيو 2025: شهدت التعاملات الصباحية اليوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، استقرارًا نسبيًا في أسعار صرف الدولار الأمريكي والعملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري، وذلك وفقًا لبيانات البنك الأهلي المصري.

 

يأتي هذا الاستقرار في ظل ترقب السوق لقرارات البنك المركزي المصري المتعلقة بالسياسة النقدية وتأثيرها على قيمة الجنيه.

 

يتابع خبراء الاقتصاد تطورات الأسواق العالمية وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد المصري، مع التركيز على أسعار النفط وأسعار الفائدة العالمية.

 

تهدف هذه الخدمة إلى تزويد القراء والمستثمرين بمعلومات دقيقة وموثوقة تساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة.

 

تشمل التغطية أسعار أبرز العملات الأجنبية والعربية، مما يوفر رؤية شاملة لحركة السوق.

 

تشمل قائمة العملات التي يتم تغطيتها أسعار الدولار الأمريكي واليورو الأوروبي والجنيه الإسترليني والدينار الكويتي والريال السعودي والدرهم الإماراتي والريال القطري.

 

تعتبر هذه العملات مرجعًا هامًا في الأسواق العالمية وتلعب دورًا حيويًا في سوق الفوركس (سوق صرف العملات الأجنبية).

 

كما تمثل عملات الدول العربية أهمية خاصة للسوق المصري، نظرًا لحركة السفر الكبيرة بين مصر وهذه الدول والتبادل التجاري القوي.

 

سجل سعر الدولار الأمريكي اليوم 50.21 جنيه للشراء و50.31 جنيه للبيع.

 

بينما بلغ سعر اليورو الأوروبي 57.86 جنيه للشراء و58.28 جنيه للبيع.

 

أما الجنيه الإسترليني فقد سجل 67.96 جنيه للشراء و68.38 جنيه للبيع.

 

وفيما يتعلق بالعملات الخليجية، سجل الدينار الكويتي 163.31 جنيه للشراء و164.48 جنيه للبيع.

 

وسجل الريال السعودي 13.34 جنيه للشراء و13.40 جنيه للبيع، والدرهم الإماراتي 13.65 جنيه للشراء و13.69 جنيه للبيع، والريال القطري 12.74 جنيه للشراء و13.80 جنيه للبيع.

 

هذه الأسعار تمثل متوسط الأسعار في بداية التعاملات الصباحية وقد تتغير خلال اليوم.

 

يتوقع محللون ماليون أن يشهد سوق الصرف المصري تقلبات طفيفة خلال الفترة القادمة، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية.

 

ينصح الخبراء المستثمرين والمتعاملين في العملات بتوخي الحذر ومتابعة التطورات الاقتصادية عن كثب لاتخاذ قرارات استثمارية سليمة.

 

كما يؤكدون على أهمية تنويع الاستثمارات وتقليل المخاطر المرتبطة بتقلبات أسعار الصرف.

 

يشدد الخبراء على أن الاستقرار الاقتصادي الشامل يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين.