أمرت نيابة العبور بمحافظة القليوبية بانتداب خبراء المعمل الجنائي لمعاينة موقع حريق اندلع في مخزن للدعاية والإعلان بمنطقة جمعية عرابي، التابعة لدائرة قسم ثان العبور.
ويهدف هذا الإجراء إلى تحديد الأسباب والملابسات التي أدت إلى اندلاع النيران.
كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها، وذلك بهدف الوصول إلى حقيقة ما جرى وتحديد المسؤوليات.
وكانت قوات الحماية المدنية بالقليوبية قد تمكنت من السيطرة على الحريق الذي شب في المخزن الواقع بمنطقة جمعية عرابي بدائرة قسم ثان العبور.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق على الفور.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا بالحادث من اللواء عبدالفتاح القصاص، مدير أمن القليوبية، والذي بدوره تلقى بلاغًا من اللواء هيثم شحاته، مدير إدارة الحماية المدنية بالقليوبية، يفيد بنشوب حريق داخل مخزن للدعاية والإعلان في مدينة العبور.
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى مكان الحريق، وتم الدفع بسبع سيارات إطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة.
وبفضل جهود رجال الحماية المدنية، تم إخماد الحريق بنجاح قبل أن يتسبب في خسائر أكبر.
وقد ساهمت سرعة الاستجابة والتنسيق الجيد بين الأجهزة المعنية في احتواء الأزمة وتقليل الأضرار الناجمة عن الحريق.
وتبين من المعاينة الأولية أن الحريق قد أتى على جزء كبير من محتويات المخزن، والتي تتضمن مواد دعائية وإعلانية مختلفة.
ولم يتم حتى الآن تحديد القيمة الإجمالية للخسائر الناجمة عن الحريق، حيث ينتظر الانتهاء من أعمال المعمل الجنائي وحصر التلفيات بشكل دقيق.
وتجري الأجهزة الأمنية تحقيقات مكثفة للوقوف على أسباب الحريق، وما إذا كان هناك شبهة جنائية وراء اندلاعه.
تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، وأمرت بانتداب المعمل الجنائي لبيان سبب الحريق واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
كما أمرت النيابة بحصر كافة الخسائر والتلفيات الناجمة عن الحريق.
وتستمع النيابة حاليًا إلى شهود العيان والعاملين في المنطقة المحيطة بالمخزن، وذلك بهدف جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات التي قد تساعد في كشف ملابسات الحريق وتحديد المسؤولين عنه.
التحقيقات لا تزال جارية لكشف كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث.