ودع لاعب المنتخب المصري للجودو، عبد الرحمن عبد الغني، منافسات بطولة العالم للجودو المقامة حاليًا في المجر، وذلك بعد خسارته في دور الـ 16.

 

انتهت مشاركة اللاعب في البطولة التي تستمر حتى 20 يونيو الجاري، ليُحرم من فرصة المنافسة على إحدى الميداليات البرونزية.

 

تمثل هذه الخسارة ضربة للمنتخب المصري في سعيه لتحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة العالمية الهامة.

 

الخسارة أمام لاعب أوزبكستان كانت نقطة النهاية لمشوار عبد الغني في البطولة.

 

قدم اللاعب أداءً جيدًا في الأدوار التمهيدية، لكنه لم يتمكن من تجاوز عقبة اللاعب الأوزبكي القوي.

 

يُذكر أن عبد الغني كان قد تأهل إلى دور الـ 16 بعد تحقيقه فوزًا مستحقًا على منافسه القبرصي في دور الـ 32، مما رفع سقف التوقعات حول أدائه في الأدوار المتقدمة.

 

يُعد خروج عبد الرحمن عبد الغني من البطولة بمثابة خيبة أمل للفريق المصري والجماهير التي كانت تأمل في رؤيته يحقق إنجازًا مشرفًا.

 

ومع ذلك، فإن مشاركته في البطولة واجتيازه الدور الأول يُعتبر مكسبًا له على المستوى الشخصي، وفرصة لاكتساب الخبرة والاحتكاك بمستويات عالمية استعدادًا للمنافسات القادمة.

 

الخسارة في هذه المرحلة لا تقلل من جهوده وإصراره على تمثيل بلاده بأفضل صورة.

 

سبق لعبد الرحمن عبد الغني، مشاركة اللاعب يسري سامي في منافسات البطولة، والذي ودع المنافسات من المباراة الأولى.

 

تعكس هذه النتائج الصعوبات التي تواجه المنتخب المصري في بطولة العالم، والتي تشهد مشاركة نخبة لاعبي الجودو من مختلف أنحاء العالم.

 

تحتاج العناصر الشابة في الفريق إلى المزيد من الدعم والتحضير الجيد من أجل تحقيق نتائج أفضل في البطولات القادمة.

 

يتكون المنتخب المصري للجودو المشارك في بطولة العالم من خمسة لاعبين متميزين، وهم: عمر الرملي (وزن 100 كجم)، يسري سامي (وزن 60 كجم)، عبد الرحمن عبد الغني (وزن 90 كجم)، عبد الله عبد السميع (وزن 100 كجم)، ومحمد أبو راقية (وزن فوق 100 كجم).

 

يرأس بعثة المنتخب في هذه البطولة الهامة محمد السيد، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للجودو، والذي يسعى جاهدًا لتوفير الدعم اللازم للاعبين وتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم. يطمح المنتخب المصري إلى تحقيق نتائج أفضل في الأيام المتبقية من البطولة.