أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، أنه يتابع عن كثب تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، معربًا عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران.

 

وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي التزامه الراسخ بالحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، مشددًا على ضرورة تجنب أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع المتوترة أصلاً.

 

ودعا الاتحاد الأوروبي، في بيان نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي، جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام الكامل بأحكام القانون الدولي، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع الأزمة الراهنة.

 

وحذر البيان من مغبة اتخاذ أي خطوات تصعيدية أخرى قد تفضي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك احتمال إطلاق مواد إشعاعية، وهو ما يمثل تهديدًا خطيرًا على المنطقة بأسرها.

 

وشدد البيان على موقف الاتحاد الأوروبي الثابت والرافض لامتلاك إيران سلاحًا نوويًا. وأعرب عن قلقه البالغ إزاء التقرير الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي خلص فيه مجلس محافظي الوكالة إلى أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها القانونية المتعلقة بالضمانات النووية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. وأكد الاتحاد الأوروبي على أن الأمن الدائم لا يمكن تحقيقه من خلال العمل العسكري، وإنما من خلال الدبلوماسية والحوار البناء.

 

وذكر الاتحاد الأوروبي في بيانه أن"الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لتسوية الخلافات، وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل المساهمة الفعالة في كافة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف حدة التوترات وإيجاد حل دائم للقضية النووية الإيرانية، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا من خلال اتفاق تفاوضي شامل ومستدام.

 

 وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي على استعداد للعب دور الوسيط في هذه الجهود، والعمل مع جميع الأطراف المعنية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

 

ويأتي هذا البيان في ظل تصاعد المخاوف الدولية من احتمال اندلاع صراع أوسع نطاقًا في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب التوترات المتزايدة بين إسرائيل وإيران.

 

ويحث الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف على تغليب لغة العقل والحكمة، وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع وتقويض الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ويؤكد الاتحاد الأوروبي على أنه سيواصل العمل مع شركائه الدوليين والإقليميين من أجل تحقيق هذا الهدف.

 

الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه العميق إزاء التصعيد بين إسرائيل وإيران ويدعو إلى ضبط النفس

أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين أنه يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، معرباً عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران.

 

وشدد الاتحاد على التزامه الراسخ بأمن واستقرار المنطقة، مؤكداً على ضرورة تجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الأوضاع وتوسيع دائرة الصراع. يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتزايد المخاوف الدولية من احتمال نشوب حرب شاملة في المنطقة.

 

وفي بيان رسمي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الإلكتروني، دعا الاتحاد جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام الكامل بالقانون الدولي، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات تصعيدية أخرى قد تكون لها عواقب وخيمة على المنطقة والعال

 

وحذر البيان من احتمال إطلاق مواد إشعاعية نتيجة أي عمل عسكري، مؤكداً على خطورة ذلك على الصحة العامة والبيئة.

 

شدد الاتحاد الأوروبي على أن الأمن الدائم في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الدبلوماسية والحوار، وليس من خلال العمل العسكري.

 

وأكد على ضرورة إعطاء الأولوية للحلول السلمية القائمة على التفاوض والتفاهم المتبادل.

 

وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي لطالما كان واضحاً في موقفه الرافض لامتلاك إيران سلاحاً نووياً، معرباً عن قلقه إزاء التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي خلص إلى أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها القانونية المتعلقة بالضمانات النووية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.

 

وأكد الاتحاد الأوروبي في بيانه على أنه سيواصل المساهمة الفعالة في كافة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف التوترات وإيجاد حل دائم للقضية النووية الإيرانية، مشيراً إلى أن هذا الحل لا يمكن أن يتم إلا من خلال اتفاق تفاوضي شامل يضمن عدم امتلاك إيران للسلاح النووي ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي سيظل على اتصال وثيق مع جميع الأطراف المعنية، وسيعمل مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل تحقيق هذا الهدف.

 

ودعا الاتحاد الأوروبي المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده الدبلوماسية والعمل بشكل موحد من أجل منع المزيد من التصعيد في المنطق

 

وأكد على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة بين جميع الأطراف، وتشجيع الحوار البناء الذي يهدف إلى إيجاد حلول سلمية للأزمات الإقليمية. وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي على استعداد للعب دور فعال في هذا الصدد، وسيعمل مع جميع الأطراف المعنية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.