تابع الفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة، اليوم الإثنين، حركة نقل الركاب بالسكك الحديدية على مستوى الجمهورية، مؤكداً على الأهمية القصوى لتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمسافرين على مدار الساعة. يأتي ذلك في ظل توقعات الهيئة القومية لسكك حديد مصر بارتفاع معدلات التأخير في حركة القطارات على خطوط الوجهين البحري والقبلي.

 

وشدد الوزير على ضرورة بذل أقصى الجهود لتذليل العقبات التي قد تواجه الركاب وتوفير سبل الراحة والأمان لهم خلال رحلاتهم.

 

ارتفاع متوقع في تأخيرات القطارات

أعلنت الهيئة القومية للسكك الحديدية عن توقعاتها بارتفاع معدلات التأخير في حركة القطارات اليوم على خطوط الوجهين البحري والقبلي. وأرجعت الهيئة هذا الارتفاع المتوقع إلى عدد من العوامل الفنية والتشغيلية التي قد تؤثر على انتظام حركة القطارات. وحثت الهيئة المسافرين على متابعة التحديثات المستمرة حول مواعيد القطارات والتأكد من مواعيد رحلاتهم قبل التوجه إلى المحطات.

 

تفاصيل التأخيرات على الخطوط المختلفة

بلغ متوسط مستوى تأخيرات القطارات على مستوى الجمهورية 55 دقيقة. وسجلت خطوط بورسعيد أعلى معدلات التأخير اليوم، حيث وصلت إلى 95 دقيقة. وفيما يلي تفصيل للتأخيرات على الخطوط المختلفة:

الخط متوسط التأخير
القاهرة / الإسكندرية 20 دقيقة
القاهرة / أسيوط 60 دقيقة
أسيوط / أسوان 60 دقيقة
بنها / بورسعيد 90 دقيقة
طنطا / المنصورة / دمياط 45 دقيقة

متابعة مستمرة لإجراءات التشغيل

 

يتابع رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية عن كثب إجراءات التشغيل على كافة الخطوط على مدار الساعة، وذلك لضمان تنفيذ جميع تعليمات التشغيل الخاصة بجهاز التحكم “إي تي سي”، والالتزام بالسرعات المقررة وفحص القطارات قبل التحرك من المحطات. وأكد رئيس الهيئة على أهمية التزام جميع العاملين بتعليمات السلامة لضمان سلامة الركاب وانتظام حركة القطارات. وتجري الهيئة تحقيقات مستمرة لتحديد أسباب التأخير واتخاذ الإجراءات اللازمة لتلافي تكرارها في المستقبل.

 

وتسعى الهيئة القومية للسكك الحديدية إلى تطوير منظومة النقل بالسكك الحديدية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب، وذلك من خلال تحديث البنية التحتية وشراء قطارات جديدة وتدريب العاملين. وتأمل الهيئة في أن تسهم هذه الجهود في تقليل التأخيرات وتحسين انتظام حركة القطارات وتوفير رحلات آمنة ومريحة للمسافرين.