في ظل حالة الطوارئ التي تشهدها خطوط السكك الحديدية بالضواحي تزامناً مع بدء امتحانات الثانوية العامة، قام الفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة، اليوم الأحد الموافق 15 من الشهر الجاري، بمتابعة دقيقة لحركة نقل الركاب عبر شبكة السكك الحديدية.
شدد الوزير على الأهمية القصوى لتقديم أفضل الخدمات الممكنة للمسافرين على مدار الساعة، مؤكداً على ضرورة تذليل كافة العقبات التي قد تواجههم خلال هذه الفترة الحساسة.
تأتي هذه المتابعة المكثفة في ظل توقعات الهيئة القومية للسكك الحديدية بارتفاع معدلات التأخير في حركة القطارات على الوجهين البحري والقبلي.
وقد سجلت الهيئة بالفعل ارتفاعاً ملحوظاً في متوسط التأخيرات، حيث بلغ متوسط التأخير العام 55 دقيقة. ولوحظ أن خطوط بورسعيد سجلت أعلى نسبة تأخير بين الخطوط الأخرى، حيث وصلت إلى 95 دقيقة.
متابعة دقيقة لإجراءات التشغيل
أكد رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية على المتابعة اللحظية لإجراءات التشغيل على كافة الخطوط، وذلك على مدار الساعة، بهدف ضمان التنفيذ الدقيق لكافة تعليمات التشغيل الصادرة عن جهاز التحكم المركزي (إي تي سي).
كما شدد على الالتزام بالسرعات المقررة وفحص القطارات بشكل دقيق قبل السماح لها بالتحرك من المحطات، وذلك لضمان سلامة الركاب وتقليل احتمالية حدوث أي أعطال أو تأخيرات إضافية.
وفيما يتعلق بالتأخيرات المسجلة على الخطوط المختلفة، فقد جاءت كالتالي: خط القاهرة/الإسكندرية سجل متوسط تأخيرات بلغ 20 دقيقة. أما خط القاهرة/السد العالي، فقد سجل متوسط تأخيرات 60 دقيقة في الجزء من القاهرة إلى أسيوط، و60 دقيقة أيضاً في الجزء من أسيوط إلى أسوان.
أما خط بنها/بورسعيد فقد شهد أعلى نسبة تأخير، حيث بلغ المتوسط 90 دقيقة. وأخيراً، سجل خط طنطا/المنصورة/دمياط متوسط تأخيرات بلغ 45 دقيقة.
وأكدت وزارة النقل على حرصها التام على تقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين، خاصة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة، مشيرة إلى أنها تبذل قصارى جهدها لتقليل التأخيرات وتحسين جودة الخدمة المقدمة.
وناشدت الوزارة الركاب بالتعاون مع موظفي السكك الحديدية والالتزام بتعليمات السلامة، وذلك لضمان رحلة آمنة ومريحة للجميع.