استقر الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، على التشكيل الذي سيخوض به المواجهة المرتقبة أمام إنتر ميامي الأمريكي في افتتاح منافسات كأس العالم للأندية.

 

ويأمل ريبيرو في تحقيق انطلاقة قوية في البطولة العالمية، مستغلاً الروح المعنوية العالية للاعبين بعد التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا.

 

ويعلم الجهاز الفني للأهلي صعوبة المهمة أمام فريق يضم نخبة من النجوم العالميين، وعلى رأسهم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، إلا أن الثقة كبيرة في قدرة اللاعبين على تقديم أداء مشرف وتحقيق نتيجة إيجابية.

 

ويبدو التشكيل المتوقع للأهلي أمام إنتر ميامي مكوناً من: حراسة المرمى: محمد الشناوي.

 

خط الدفاع: محمد هاني - أشرف داري - أحمد رمضان بيكهام - مصطفى العش.

 

خط الوسط: حمدي فتحي - محمد علي بن رمضان - إمام عاشور - تريزيجيه - طاهر محمد طاهر.

 

الهجوم: وسام أبو علي.

 

ويعكس هذا التشكيل رغبة المدرب في تحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم، مع الاعتماد على الخبرة والمهارة في خط الوسط، والسرعة والفاعلية في الخط الأمامي.

 

ومن المتوقع أن تشهد المباراة ندية وإثارة كبيرتين، نظراً لقوة الفريقين ورغبتهما في تحقيق الفوز.

 

ويستهل الأهلي منافساته في كأس العالم للأندية بمواجهة إنتر ميامي الأمريكي فجر الأحد، بقيادة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، ثم يلعب مع بالميراس البرازيلي الخميس المقبل، ويختتم المارد الأحمر مبارياته في دور المجموعات بمواجهة بورتو البرتغالي.

 

وتعتبر هذه المشاركة العاشرة للأهلي في البطولة، حيث يسعى الفريق لتحقيق إنجاز تاريخي والوصول إلى الأدوار المتقدمة.

 

وتأمل الجماهير المصرية في أن يقدم الأهلي مستويات مميزة تعكس تطور الكرة المصرية وقدرتها على المنافسة على أعلى المستويات.

 

ويشارك الأهلي في منافسات بطولة كأس العالم للأندية للمرة العاشرة في تاريخه، بعدما سبق وخاض منافسات البطولة 9 مرات بنظامها السابق، حقق خلالها الميدالية البرونزية في 4 مرات في أعوام 2006، و2020 و2021 و2023.

 

ويطمح الفريق الأحمر في تجاوز هذا الإنجاز وتحقيق ميدالية فضية أو ذهبية، وهو ما يتطلب تقديم أداء استثنائي والتغلب على أقوى الفرق في العالم.

 

ويعتبر الأهلي من أكثر الفرق الأفريقية مشاركة في البطولة، مما يعكس مكانته الكبيرة وتاريخه العريق.

 

ويشارك الأهلي في البطولة بصفته بطل دوري أبطال أفريقيا، ويأمل تحقيق انطلاقة قوية ضمن المجموعة التي تضم أيضًا بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.

 

ويعتبر الفوز في المباراة الأولى أمام إنتر ميامي بمثابة دفعة معنوية كبيرة للفريق، حيث سيمنحه الثقة اللازمة لمواجهة التحديات القادمة.

 

ويحظى الأهلي بدعم جماهيري كبير في جميع أنحاء العالم، وهو ما يشكل حافزاً إضافياً للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم وتحقيق الفوز.