أزمة جديدة تلوح في الأفق داخل جدران النادي الإسماعيلي، حيث تقدم الدكتور محمد جمال، عضو مجلس الإدارة، باستقالته الرسمية من منصبه اليوم، ليتبعه بذلك زميله محسن عبد المسيح، في خطوة مفاجئة أثارت تساؤلات عديدة حول مستقبل النادي واستقراره الإداري.
وتأتي هذه الاستقالة في ظل ظروف صعبة يمر بها الفريق الأول لكرة القدم، وتطلعات جماهيرية كبيرة لموسم أفضل.
وقد تسلم المدير التنفيذي للنادي الإسماعيلي خطاب الاستقالة الذي وقعه كل من الدكتور محمد جمال ومحسن عبد المسيح، والذي تضمن أسبابًا شخصية دعتهم لاتخاذ هذا القرار.
وأكد الثنائي في خطابهما على أن هذه الأسباب تحول دون قدرتهما على الاستمرار في أداء مهام المنصب على الوجه الأمثل، معربين عن تقديرهم للفترة التي قضوها داخل المجلس.
وجاء في نص الاستقالة التي تم تسليمها للمدير التنفيذي للنادي:
السيد / المدير التنفيذي للنادي الإسماعيلي
تحية طيبة وبعد .....
نتقدم لسيادتكم بطلب قبول استقالتنا من عضوية مجلس إدارة النادي الإسماعيلي الرياضي، وذلك لأسباب شخصية، والتي تحول دون قدرتنا على الاستمرار في أداء مهام المنصب على الوجه الأمثل.
لقد كان شرفاً كبيراً لنا أن نكون جزءاً من مجلس إدارة هذا الكيان العريق، وخدمة النادي الإسماعيلي وجماهيره الوفية، وقد حرصنا خلال فترة عملنا على بذل كل جهد ممكن لما فيه صالح النادي الإسماعيلي.
ولا يسعنا إلا أن نتوجه بجزيل الشكر والتقدير للجمعية العمومية التي منحتنا الثقة دون غيرنا ونتمنى للنادي الإسماعيلي كل التوفيق والنجاح والمزيد من التقدم والازدهار.
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام والتقدير .....
تحريراً في : ٢٠٢٥/٠٦/١٤
مقدمه لسيادتكم ،،
عضو مجلس الادارة
ك. محسن عبد المسيح
عضو مجلس الادارة (تحت السن)
د. محمد جمال عبد المنعم
وتثير هذه الاستقالة المفاجئة العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراءها، وما إذا كانت هناك خلافات داخلية في مجلس الإدارة.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة تحركات مكثفة من جانب إدارة النادي لتقييم الوضع وإيجاد حلول عاجلة للحفاظ على استقرار الفريق وتلبية طموحات الجماهير.
يبقى السؤال المطروح: من سيخلف المستقيلين في مجلس الإدارة؟ وكيف ستؤثر هذه التغييرات على أداء الفريق ومستقبله؟
وتنتظر جماهير الإسماعيلي بفارغ الصبر ردة فعل الإدارة ومستجدات الأمور، معربة عن قلقها البالغ إزاء هذه التطورات الأخيرة.
وتأمل الجماهير في أن يتم التعامل مع هذه الأزمة بحكمة وروية، وأن يتم اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة النادي وتساهم في تحقيق الاستقرار والنجاح المنشود.
ويعتبر هذا تحديًا كبيرًا يواجه إدارة النادي في هذه المرحلة الحساسة.