نعت اللجنة الأولمبية المصرية، في بيان رسمي صدر صباح اليوم السبت، والد الأستاذ محمد طارق، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، والذي وافته المنية في وقت سابق من اليوم.

 

وقد عبرت اللجنة عن خالص تعازيها ومواساتها لعائلة الفقيد، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

 

يأتي هذا النعي في إطار التقدير والاحترام المتبادل بين اللجنة الأولمبية المصرية ومختلف الكيانات الرياضية في البلاد، وتأكيداً على أهمية التكاتف في مواجهة الأحزان والظروف الصعبة.

 

وجاء في بيان اللجنة الأولمبية المصرية، الذي نشر عبر موقعها الرسمي على الإنترنت: ببالغ الحزن والأسى تتقدم اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس بخالص العزاء والمواساه إلى الأستاذ/ محمد طارق، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى والد سيادته، داعين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بالرحمة والمغفرة

 

يعكس هذا البيان عمق العلاقة التي تربط اللجنة الأولمبية المصرية بنادي الزمالك، وحرصها على مشاركة أعضائه أحزانهم وأفراحهم.

 

شهدت جنازة الفقيد حضوراً مكثفاً من الشخصيات الرياضية والإعلامية، بالإضافة إلى أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك.

 

فقد تواجد حسام المندوه أمين صندوق نادى الزمالك، وهانى شكرى، وأحمد سليمان، وأحمد خالد حسنين في مراسم الدفن لتقديم واجب العزاء للأستاذ محمد طارق وعائلته.

 

وقد عبر الحاضرون عن حزنهم العميق لفقدان الفقيد، مشيدين بخصاله الحميدة ومساهماته في خدمة المجتمع.

 

كما أكدوا على وقوفهم إلى جانب الأستاذ محمد طارق في هذا الظرف العصيب، وتقديم الدعم والمساندة له ولأسرته.

 

وحرص أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك على مواساة زميلهم محمد طارق، الذي ودع والده عالمنا اليوم السبت، وسط دموع وحزن شديد على فقدانه.

 

وقد ظهر التأثر الشديد على الأستاذ محمد طارق خلال مراسم الجنازة، حيث بدا متأثراً بفقدان والده الذي كان يعتبره السند والعون في حياته.

 

وقد تلقى الأستاذ محمد طارق سيلاً من رسائل التعزية والمواساة من مختلف الأوساط الرياضية والإعلامية، معبرين عن تضامنهم معه في هذا المصاب الأليم.

 

كما عبر العديد من محبي نادي الزمالك عن تعازيهم للأستاذ محمد طارق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، داعين الله أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته.

 

تعتبر هذه المناسبة فرصة للتأكيد على أهمية التلاحم والتكاتف في المجتمع الرياضي، ومشاركة الأحزان والأفراح.

 

فالرياضة ليست مجرد منافسة وندية، بل هي أيضاً قيم وأخلاق وتعاون. وتجسد هذه اللحظات الصعبة مدى الترابط بين أعضاء المجتمع الرياضي، وحرصهم على تقديم الدعم والمساندة لبعضهم البعض في مختلف الظروف.

 

نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل مثواه الجنة.