في قرار مفاجئ أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن إلغاء مسابقتي مواليد 2008 و2010 في الكرة النسائية للموسم الكروي الجديد 2025/2026.

 

يأتي هذا القرار ضمن حزمة من الشروط والتعليمات الجديدة التي وضعها الاتحاد لتنظيم عملية القيد الصيفي للاعبين في مختلف الأندية.

 

القرار أثار تساؤلات حول مستقبل اللاعبات الشابات وتأثيره على تطوير قاعدة المواهب في الكرة النسائية المصرية.

 

يأمل الاتحاد في أن تسهم الإجراءات الجديدة في رفع مستوى المنافسة وتطوير الأداء العام للأندية والمنتخبات الوطنية.

 

يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع فتح الاتحاد المصري لكرة القدم لباب القيد الصيفي للاعبين يوم الأربعاء الموافق 11 يونيو 2025.

 

وتعد هذه الخطوة بمثابة إشارة البدء لفترة الانتقالات الصيفية التي تترقبها الأندية المصرية بشغف لتدعيم صفوفها استعداداً للموسم الكروي الجديد.

 

من المتوقع أن تشهد فترة الانتقالات نشاطاً مكثفاً من قبل الأندية الكبيرة والصغيرة على حد سواء، سعياً لضم أفضل اللاعبين وتعزيز فرصها في المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.

 

وتولي الأندية اهتماماً خاصاً باللاعبين الشباب الواعدين، الذين يمثلون مستقبل الكرة المصرية.

 

وقد حدد الاتحاد المصري لكرة القدم شروطاً مفصلة للقيد في مختلف الفئات العمرية.

 

ففيما يتعلق بالفريق الأول، يُسمح لكل نادٍ بقيد 35 لاعبة في القائمة. أما بالنسبة لفرق الناشئات مواليد 2007/1/1 وما بعدها، فيمكن للأندية قيد 40 لاعبة.

 

وتهدف هذه الفئة العمرية إلى بناء قاعدة قوية من اللاعبات الشابات اللاتي يمثلن مستقبل الكرة النسائية.

 

وبالمثل، تتيح فئتا مواليد 2009/1/1 وما بعدها، ومواليد 2011/1/1 وما بعدها، قيد 40 لاعبة في كل منهما، مما يوفر فرصاً كبيرة لتطوير المواهب الواعدة في سن مبكرة.

 

أما فئة البراعم مواليد 2013/1/1 وما بعدها، فقد خصصت لاكتشاف ورعاية المواهب المبكرة في كرة القدم النسائية، وتتسع لـ 40 لاعبة.

 

الجدول الزمني للقيد الصيفي: بدء القيد الصيفي في 11 يونيو 2025، مع تحديد مواعيد نهائية مختلفة لكل فئة عمرية.

 

عدد اللاعبات المسموح بقيدهن: 35 لاعبة للفريق الأول، و40 لاعبة لكل فئة من فئات الناشئات والبراعم.

 

الأهداف من القيد الصيفي: تدعيم صفوف الأندية، تطوير المواهب الشابة، رفع مستوى المنافسة في الكرة النسائية.

 

التأثير المحتمل لإلغاء المسابقتين: قد يؤدي إلى تقليل فرص المشاركة للاعبات مواليد 2008 و2010، مما يستدعي البحث عن حلول بديلة لدعم تطويرهن.

 

ردود الأفعال المتوقعة: من المتوقع أن يثير القرار ردود فعل متباينة من الأندية واللاعبات والمدربين، مع المطالبة بتوضيحات حول أسباب الإلغاء والخطط المستقبلية لتطوير الكرة النسائية.

 

من جانبه، أكد مسؤول في الاتحاد المصري لكرة القدم أن إلغاء مسابقتي 2008 و2010 جاء بعد دراسة متأنية وتقييم شامل للوضع الراهن للكرة النسائية في مصر.

 

وأوضح أن القرار يهدف إلى إعادة هيكلة المسابقات وتطويرها بما يخدم مصلحة اللاعبات والأندية على المدى الطويل.

 

وشدد على أن الاتحاد سيبذل قصارى جهده لدعم اللاعبات المتأثرات بالقرار وتوفير بدائل مناسبة لهن لمواصلة تطوير مهاراتهن وقدراتهن.

 

وأضاف أن الاتحاد يولي اهتماماً كبيراً بالكرة النسائية ويعمل على وضع خطط وبرامج طموحة للنهوض بها والوصول بها إلى مستويات متقدمة.

 

ردود الأفعال الأولية

 

أثار قرار الاتحاد المصري لكرة القدم بإلغاء المسابقتين ردود أفعال متباينة في الأوساط الرياضية.

 

أعرب بعض المدربين عن قلقهم من تأثير القرار على تطوير اللاعبات الشابات، بينما رأى آخرون أنه قد يساهم في تركيز الجهود على الفئات العمرية الأخرى.

 

ومن المتوقع أن يصدر المزيد من ردود الأفعال الرسمية من الأندية واللاعبات خلال الأيام القادمة. ستتم متابعة هذه التطورات عن كثب وتقديم تغطية شاملة لها.