يواصل الفنان هاني سلامة تصوير مشاهده في فيلمه الجديد "الحارس" داخل شوارع مدينة السادس من أكتوبر، وسط أجواء حماسية وترقب من فريق العمل. الفيلم يمثل عودة قوية لسلامة إلى شاشة السينما بعد غياب دام قرابة 14 عامًا، مما يجعله محط أنظار الجمهور والنقاد على حد سواء.

 

وتدور أحداث الفيلم في إطار درامي مشوق، حيث يجسد سلامة شخصية تعاني من أزمات نفسية وعائلية معقدة، مما يضطره للخضوع لجلسات علاج نفسي مكثفة.

 

تشهد أحداث الفيلم صراعات حادة بين "الحارس" وزوجته، مما يزيد من حدة التوتر الدرامي ويساهم في تطور الأحداث بشكل مثير.

 

وتأتي هذه الخلافات نتيجة للضغوط النفسية التي يتعرض لها الشخصية، والتي تتراكم تدريجيًا لتؤثر على علاقته بزوجته. ويسعى الفيلم إلى تسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية وتأثيرها على العلاقات الاجتماعية والعائلية، وذلك من خلال قصة إنسانية مؤثرة.

 

ويعد فيلم "الحارس" بمثابة نقطة تحول في مسيرة هاني سلامة الفنية، حيث يعود به إلى السينما بعد غياب طويل منذ فيلمه "واحد صحيح" الذي عرض عام 2011.

 

شارك في بطولة "واحد صحيح" نخبة من النجوم، من بينهم عمرو يوسف ورانيا يوسف وياسمين رئيس، وكان من إخراج المخرج المتميز هادي الباجوري. وقد حقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا آنذاك، مما يزيد من التوقعات لفيلم "الحارس".

 

ويضم فيلم "الحارس" كوكبة من الممثلين الموهوبين، بالإضافة إلى هاني سلامة، يشارك في البطولة كل من باسم مغنية، ومريهان حسين، ومرام علي، وأحمد الرافعي.

 

ويتولى إخراج الفيلم المخرج الشاب الواعد ياسر سامي، الذي يسعى لتقديم رؤية إخراجية جديدة ومبتكرة. ويعكف فريق العمل حاليًا على تصوير المشاهد الخارجية في شوارع مدينة السادس من أكتوبر، وسط إجراءات احترازية مشددة لضمان سلامة الجميع.

 

من المتوقع أن يحقق فيلم "الحارس" نجاحًا كبيرًا عند عرضه في دور السينما، نظرًا لقصته المشوقة وأداء الممثلين المتميزين، بالإضافة إلى عودة هاني سلامة إلى الشاشة الكبيرة.

 

ويترقب الجمهور بشغف هذا العمل السينمائي الجديد، الذي يعد إضافة قيمة إلى السينما المصرية. ويسعى صناع الفيلم إلى تقديم عمل فني متكامل يلامس قلوب المشاهدين ويثير لديهم التساؤلات حول قضايا مجتمعية هامة.