مواقيت الصلاة اليوم: فضل الأذان وأهمية المتابعة

تتجدد في كل يوم أهمية متابعة مواقيت الصلاة، تلك الشعيرة العظيمة التي تعد عماد الدين. فإلى جانب كونها فريضة على كل مسلم، تحمل في طياتها فضائل جمة، منها متابعة المؤذن وترديد ما يقول، وهي سنة نبوية حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم.

إن الأذان ليس مجرد إعلام بدخول وقت الصلاة، بل هو دعوة إلى لقاء الله، وإعلان للتوحيد، وتذكير بأهمية العبادة.

حث النبي صلى الله عليه وسلم على متابعة المؤذن، فقال: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول المؤذن، ثم صلوا علي". رواه مسلم.

هذا الحديث الشريف يبين فضل متابعة المؤذن والأجر العظيم المترتب على ذلك. فالمسلم الذي يردد ما يقول المؤذن ينال ثوابًا عظيمًا، ويقتدي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويساهم في إعلاء كلمة الله.

الأذان فرض كفاية على الرجال، إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وله أهمية عظيمة في إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد في الأوقات الخمسة.

فالأذان يصدح في كل مكان، معلنًا عن دخول وقت الصلاة، وداعيًا المسلمين إلى التوجه إلى بيوت الله لأداء هذه الفريضة العظيمة. إنه رمز من رموز الإسلام، وشعار من شعائره، ودليل على عزة المسلمين وقوتهم.

فيما يلي مواقيت الصلاة اليوم في عدد من مدن ومحافظات الجمهورية، وفقًا لبيانات الهيئة العامة للمساحة:

الصلاة عمود الدين، وهي من أهم العبادات التي أوصى بها الشرع الحنيف. ففي إقامتها إقامة للدين وإعزاز له، وفي تركها ترك للدين وتفريط به. وقد ورد في فضلها قوله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} (العنكبوت:45). فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وتذكر المسلم بالله تعالى، وتطهره من الذنوب والخطايا. فلنحرص على إقام الصلاة في وقتها، ولنحافظ عليها، ولنجعلها نورًا لنا في الدنيا والآخرة.