حقق النادي الأهلي المصري إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجلاته الحافلة، بدخوله قائمة الأندية الأكثر متابعة على مستوى العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وجاء الأهلي في المركز الثامن عشر عالميًا والثاني عربيًا، ليؤكد على شعبيته الجارفة وقاعدته الجماهيرية العريضة التي تتجاوز حدود القارة الأفريقية.
ويبلغ إجمالي عدد متابعي النادي الأهلي على منصات "إكس (تويتر سابقًا)، إنستجرام، فيسبوك، تيك توك، ويوتيوب" 57.7 مليون متابع.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "The Sun" البريطانية، يتصدر نادي ريال مدريد الإسباني القائمة بإجمالي 473.7 مليون متابع، يليه غريمه التقليدي برشلونة بـ 427.4 مليون متابع.
ويحتل مانشستر يونايتد الإنجليزي المركز الثالث بـ 233.6 مليون متابع، متفوقًا على أندية أوروبية كبرى مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي ويوفنتوس وليفربول.
ورغم تفوق برشلونة على ريال مدريد في عدد المشتركين على قناة يوتيوب، إلا أن النادي الملكي حافظ على صدارته بفضل تفوقه الكبير على باقي المنصات.
ويُعد الأهلي النادي الأفريقي الوحيد الذي استطاع اقتحام هذه القائمة المرموقة، مما يعكس حجم تأثيره وشعبيته على مستوى القارة السمراء.
وتفوق النادي المصري على أندية أوروبية عريقة مثل روما الإيطالي وجالاتا سراي التركي، بالإضافة إلى إنتر ميامي الأمريكي الذي يضم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والذي حل في المركز الثالث والعشرين بـ 38.4 مليون متابع.
ويسبق إنتر ميامي في الترتيب فريقي فنربخشة التركي والهلال السعودي.
وعلى الصعيد العربي، حل الأهلي في المركز الثاني خلف نادي النصر السعودي، الذي جاء في المركز السادس عشر عالميًا بإجمالي 62 مليون متابع.
ويُعزى هذا التفوق النسبي للنصر إلى استقطابه للعديد من النجوم العالميين في كرة القدم، وعلى رأسهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مما ساهم في زيادة عدد متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ.
وتجدر الإشارة إلى أن تواجد ناديين عربيين ضمن قائمة العشرين الأكثر متابعة على مستوى العالم يعكس الاهتمام المتزايد بكرة القدم في المنطقة العربية.
إن دخول الأهلي ضمن هذه القائمة يُعدّ إنجازًا كبيرًا يعكس حجم جماهيريته وتأثيره في عالم كرة القدم.
ويؤكد هذا الإنجاز على مكانة النادي الأهلي كواحد من أكبر الأندية في العالم، ليس فقط من حيث البطولات والألقاب، بل أيضًا من حيث القاعدة الجماهيرية والشعبية التي يتمتع بها.
ومن المتوقع أن يستمر الأهلي في تعزيز مكانته على منصات التواصل الاجتماعي في المستقبل، من خلال تقديم محتوى جذاب ومتنوع يلبي اهتمامات جمهوره العريض.