كشف الفنان تامر حسني عن تفاصيل الأزمة الصحية المفاجئة التي تعرض لها نجله "آدم"، والتي استدعت تدخلاً جراحياً عاجلاً. وأوضح حسني أن البداية كانت عبارة عن أعراض بسيطة، إلا أنها تطورت بشكل سريع ومفاجئ، ليتبين لاحقاً أنها ناجمة عن انفجار في الزائدة الدودية، مما استدعى إجراء عمليتين جراحيتين متتاليتين.
يتابع النجم المصري بقلق تطورات حالة ابنه، متمنياً له الشفاء العاجل وتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وفي تصريح خاص، قال تامر حسني:"في البداية، ظهرت على آدم أعراض بسيطة، أبرزها ارتفاع في درجة الحرارة. لم نكن نتوقع أن الأمر بهذه الخطورة. ولكن، بشكل مفاجئ، تفاقمت حالته، واكتشفنا أنه يعاني من انفجار في الزائدة الدودية. كان الأمر صدمة كبيرة لنا جميعاً."
وأضاف حسني: "نحن الآن في انتظار نتائج العمليتين الجراحيتين. أدعو الله أن يتخطى آدم هذه المرحلة الحرجة وأن يعود إلينا سالماً معافى."
يتواجد آدم حالياً في العناية المركزة، حيث يخضع للمراقبة الدقيقة بعد العمليتين الجراحيتين. وتتمنى أسرة تامر حسني وجمهوره العريض له الشفاء العاجل والعودة إلى حياته الطبيعية. وقد انهالت رسائل الدعم والمساندة على الفنان تامر حسني وعائلته من محبيه وزملائه في الوسط الفني، متمنين لآدم الشفاء العاجل.
وكشفت مصادر مقربة من الفنان تامر حسني أن الأطباء قاموا بنقل آدم إلى العناية المركزة بعد العملية الجراحية الثانية، وذلك لضمان تلقيه الرعاية اللازمة والمراقبة المستمرة.
وأكدت المصادر أن حالة آدم مستقرة حالياً، وأن الأطباء يبذلون قصارى جهدهم لضمان تعافيه التام ويحرص تامر حسني على التواجد بجانب ابنه في المستشفى، ويرافقه في هذه المحنة الصعبة.
تعتبر الزائدة الدودية عضواً صغيراً يقع في الجزء السفلي الأيمن من البطن. والتهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية شائعة تتطلب علاجاً فورياً، وفي حال انفجارها، قد تتسبب في مضاعفات خطيرة.
ويؤكد الأطباء على أهمية التشخيص المبكر والتدخل الجراحي السريع لتجنب هذه المضاعفات. ويتوجه تامر حسني بالشكر الجزيل للطاقم الطبي الذي يشرف على علاج ابنه، مثمناً جهودهم وتفانيهم في تقديم أفضل رعاية ممكنة.