في خطوة مفاجئة ومثيرة، كشف نادي إنتر ميامي الأمريكي عن قميصه الثالث الجديد، وذلك قبل أيام قليلة من المواجهة المرتقبة التي ستجمعه بالنادي الأهلي المصري في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية 2025.

 

البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، تشكل حدثاً تاريخياً لكرة القدم العالمية، ويطمح الفريق الأمريكي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي لتحقيق انطلاقة قوية.

 

يأتي الكشف عن القميص الجديد في إطار استعدادات النادي المكثفة لخوض منافسات البطولة العالمية، ويعكس رغبة الفريق في تقديم صورة مميزة ومغايرة للجماهير.

 

القميص الثالث الجديد، الذي تم تصميمه بألوان سماوية جذابة، لقي استحساناً واسعاً من قبل مشجعي النادي، حيث يرون فيه رمزاً للتجديد والطموح.

 

وقد تصدر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الحملة الترويجية للقميص، مما يعكس الأهمية التي يوليها النادي لهذا التصميم الجديد.

 

يشارك إنتر ميامي في منافسات مونديال الأندية ضمن المجموعة الأولى، إلى جانب أندية الأهلي المصري، وبورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي، مما يجعل مهمة الفريق الأمريكي صعبة للغاية في ظل قوة المنافسين.

 

بطولة كأس العالم للأندية 2025 ستشهد مشاركة 32 فريقاً، وسيتم تقسيمها إلى 8 مجموعات، تضم كل منها 4 فرق.

 

وسيتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى دور الـ 16، حيث ستُلعب المباريات بنظام الإقصاء المباشر حتى النهائي.

 

هذا النظام الجديد، الذي يضاهي نظام كأس العالم للمنتخبات، يهدف إلى زيادة الإثارة والمنافسة في البطولة، ومنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من الأندية من مختلف القارات للمشاركة والتنافس على اللقب.

 

ومن المتوقع أن تشهد المباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي والأهلي المصري حضوراً جماهيرياً غفيراً، حيث يتطلع عشاق كرة القدم لمشاهدة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وهو يواجه بطل أفريقيا.

 

"نحن متحمسون للغاية للمشاركة في كأس العالم للأندية، ونحن على أتم الاستعداد لمواجهة الأهلي في المباراة الافتتاحية.

 

القميص الجديد يمثل بداية جديدة لنا، ونأمل أن يحالفنا التوفيق في هذه البطولة." - صرح أحد مسؤولي نادي إنتر ميامي.

 

ستقام المباراة النهائية للبطولة على ملعب "ميتلايف" بولاية "نيوجيرسي" في 13 يوليو المقبل، ومن المتوقع أن تكون قمة كروية عالمية.

 

وتأمل الجماهير في أن يشهد اللقاء تتويج فريقها المفضل باللقب، وتقديم أداء مميز يليق بسمعة البطولة.

 

يذكر أن هذه النسخة من كأس العالم للأندية هي الأولى التي تقام بهذا النظام الموسع، مما يجعلها حدثاً تاريخياً ينتظره عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم.