وجّه النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، رسالة قوية اللهجة إلى جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، مؤكدًا أن محاولاتهم اليائسة لن تنجح في النيل من عزيمة الشعب المصري، ولن تستطيع زعزعة أمن واستقرار الوطن.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به النائب، تعقيبًا على الحملات الإعلامية التي تشنها الجماعة عبر منصات مختلفة، والتي تهدف إلى بث الفتنة وإثارة البلبلة في المجتمع المصري.
وأكد إدريس أن الشعب المصري يدرك تمام الإدراك حقيقة هذه الجماعة وأهدافها الخبيثة، ولن يسمح لها بتحقيق أي من مخططاتها.
وقال إدريس في تصريحه: الإخوان الإرهابية تعيش في أوهام الماضي، وتطلق شائعاتها المسمومة أملاً في تفتيت وحدة الصف المصري، لكن شعبنا العظيم أوعى من أن يُخدع، وسيظل درعًا حصينًا في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن مصر.
وأضاف أن الجماعة تعيش حالة من اليأس والإحباط بعد فشل مخططاتها المتكررة للنيل من مصر، وأن هذه الحملات الإعلامية المغرضة ما هي إلا دليل قاطع على هذا الفشل الذريع.
وأشار إلى أن الشعب المصري قد خبر أكاذيب الجماعة وشعاراتها الزائفة، ولن ينخدع بها مرة أخرى.
وشدد النائب أحمد إدريس على أن الحملات المغرضة التي تطلقها الجماعة عبر منصات مأجورة، ما هي إلا دليل على فشلهم الذريع، ويأسهم من قدرة الدولة المصرية على الوقوف صامدة رغم التحديات.
وأكد أن مصر اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن الدولة المصرية بقيادة رئيسها الحكيم، وبجيشها القوي، وشعبها المتوحد، قادرة على مواجهة جميع التحديات والتغلب عليها.
وأشار إلى أن هذه الحملات لن تزيد الشعب المصري إلا تماسكًا ووحدة، وأنها ستفشل كما فشلت جميع المحاولات السابقة.
وأضاف إدريس قائلا: مصر اليوم أقوى من أي وقت مضى، رئيسها قائد حكيم، وجيشها حصن منيع، وشعبها صف واحد لا يعرف الانقسام. كل شائعة يطلقونها ترتد عليهم، وكل حملة تشويه تزيد من وحدة الصف الوطني.
وتابع: الإخوان اليوم في أسوأ حالاتهم، يصرخون عبر قنوات مأجورة، ويبثون سمومهم الإلكترونية، لكن صوت مصر أعلى... صوت الحق... صوت الشعب الذي أفشل كل مخططاتهم ولن يسمح لهم أن يعودوا من بوابة الفوضى.
وأكد أن الشعب المصري لن يسمح للجماعة بالعودة إلى السلطة أو التأثير على مستقبل البلاد، وأن مصر ستظل دولة قوية ومستقرة ومزدهرة.
واختتم إدريس تصريحه بالتأكيد على أن مصر أقوى من الفتن، وشعبها أكبر من المؤامرات، وستظل دائمًا شامخة، قوية، عزيزة.
وأكد أن الشعب المصري قد تعلم من دروس الماضي، وأنه لن يسمح لأي قوة خارجية أو داخلية بالنيل من استقراره وأمنه.
وشدد على أن مصر ستبقى قوية ومزدهرة بفضل وحدة شعبها وإصراره على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وأن محاولات الإخوان الإرهابية لن تزيد الشعب المصري إلا إصرارًا على المضي قدمًا نحو تحقيق التنمية والتقدم.